قال النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، وعضو تكتل "25-30" الذي يمثل المعارضة تحت القبة، إن خلافنا مع المهندس شريف إسماعيل، لم يكن خلافات شخصية، وإنما خلاف حول السياسات التي كانت تنتهجها الحكومة، والتي أغرقت مصر في الديون والقروض، وهو ما ستدفع ثمنه الأجيال المقبلة، وسيشكل عبئًا على الحكومة الجديدة.
وأضاف "داود"، في تصريحات لـ"أهل مصر": "أن مصر تحتاج إلى سياسات جديدة وليسًا تغيرًا في الأشخاص، حتى يشعر المواطن بأن هناك تغيرًا ملموسًا في حياته". متابعًا:" الرئيس السيسي أكد في خطابه أمام نواب البرلمان، أنه سيسعى خلال الولاية الرئاسية الثانية إلى النهوض بالإنسان المصري من خلال محاور رئيسية، تعليميًا وصحيًا وفكريًا، ولا يمكن للحكومة أن تقوم بذلك إلا من خلال وزراء أكفاء".
واستطرد: "لن نقبل برنامج الحكومة الذي ستعرضه على نواب البرلمان، بعد أن ينتهي الدكتور مصطفى مدبولي، من تشكيل الحكومة الجديدة، مالم تقدم لنا خطة واضحة المعالم حول ما ستقدمه لنا في مجال التعليم والصحة والاقتصاد".
وأشار عضو تكتل "25-30" إلى أن هناك وزراء في الحكومة السابقة، أصبح قبولهم في الحكومة الجديدة، بمثابة استفزاز للمصريين، بعد أن استنفذوا رصيدهم لدى الشارع، وعلى رأسهم وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، ووزير التموين الدكتور علي المصليحي، الذي يواجه رجاله المقربون منه تهم بالفساد المالي".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلف المهندس مصطفى مدبولى بتشكيل الحكومة الجديدة، ويواصل المهندس مصطفى مدبولي، خلال الفترة الراهنة، لقاءاته مع المرشحين لتولي حقائب وزارية، في الحكومة الجديدة.