أكد اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية في مجلس النواب، أنه في الفترة الأخيرة حدثت بعض التطورات الإيجابية التي قد تساهم في حلحلة الأزمة الليبية، وصولًا للحل السياسي والقضاء على الإرهاب.
اقرأ أيضا.. البرلمان يُقر مادة تجريم التعدى على الصحفيين والإعلاميين
وأضاف "الجمال"، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن تلك التطورات تمثلت في ثلاثة مستجدات رئيسية أولها المؤتمر الدولي بباريس بناء على مبادرة فرنسية جمع كل أطراف الأزمة، وبحضور قوي لمصر وصدر عنه بيان ختامي متضمنا خطوات الحل السياسي، وثانيها معركة درنة التي يخوضها الجيش الوطني الليبي، باعتبارها أهم معاقل التنظيمات المتطرفة وبؤرة الإرهاب، وما تحقق فيها من نجاحات في الأرض.
أما عن التطور الثالث، فأوضح "الجمال"، أنه يتمثل في البيان الصادر عن مجلس الأمن بشأن الوضع في ليبيا، والذي أكد على تأييده لخطة عمل الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي والاستعداد الجاد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتوحيد المؤسسات العسكرية والاقتصادية في البلاد.
وشدد "الجمال" على ضرورة تقديم كل دعم ممكن لجهود التسوية السلمية في ليبيا، وأهمية أن يكون المسار الوحيد للحل السياسي هو ذلك الذي ترعاه الأمم المتحدة، والذي يقوم على المبادئ التي طرحها الاتفاق السياسي الليبي الموقع في 2015 وأن يكون كل جهد دولي أو إقليمي داعما للمسار الأممي للحل في ليبيا وليس موازيا له أو بديلا عنه.
وأشار "الجمال" إلى دعم لجنة الشؤون العربية بالبرلمان لأي جهد يرمى إلى حلحلة الأزمة في ليبيا ويساهم في التوصل إلى تسوية شاملة للوضع في البلاد واستعادة مؤسسات الدولة الليبية، وتشدد على أن استعادة الاستقرار في ليبيا هو أمر وثيق الصلة بصلب الأمن القومي المصري.