أعلن وزير مالية تونس، رضا شلغوم، عن زيادة أسعار الوقود لمحاولة التوافق بين الأسعار المحلية والعالمية لحل مشكلة العجز في الدولة، ووضح للمواطنين في محاولة منه للسيطرة على الغضب الشعبي، أن في حالة عدم تعديل الأسعار سيترتب عليه خلل في نظام الموازنة مما يؤدي لعجز مالي بحوالي 4000 مليار.
وصرح رضا شلغوم، بأن الدولة ستتحمل مقدار من الزيادة، وتفرض على المواطنين نسبة لا تضر بهم، كان هذا رد على أسئلة المواطنين في إذاعة "موزايك اف ام"، قائلا: " إن تعديل الأسعار أمر طبيعي وعالمي، والهدف منه عمل توازن مالي في الدول، وقال أن سعر برميل البترول بالتسعيرة المحلية 54 دولار في تونس، بينما السعر بالتسعيرة العالمية 76 دولار.
زيادة اسعار الوقود
وبرر "شلغوم"، أن الفترة الانتقالية التي عبرت بها تونس اليوم مرت بالكثير من المنعطفات التي أحدث تدهور واضح في الحالة الاقتصادية وترتب عليها هذه الزيادات وعدم مقدرة الدولة على خفض الأسعار كما كانت سابقًا، وعلى ما يبدو أن هذه الإجراءات تمهيدًا لما تنوي الحكومة التونسية في القيام به من رفع الدعم بالتدريج على المواطنين ليس على البنزين وحده بل على كل السلع والخدمات، لهذا نعرض خطة حكومة تونس لرفع الدعم كالتالي:
تونس زيادة اسعار الوقود لمواكبة إرتفاع السعر العالمي تمهيدا لالغاء الدعم
1ـــ بدأت تونس في رفع سعر المحروقات منذ مطلع أبريل الماضي.
2ـــ تعتبر هذه المرة الثانية التي ترفع فيها تونس سعر الوقود.
3ـــ تعتبر زيادة اسعار الوقود المستمر بناء على تقرير برنامج الإصلاحات الصادر من صندوق النقد الدولي.
4ـــ كل 3 شهور تدرس الحكومة سعر البترول.
5ـــ تستعد الحكومة التونسية إلى إلغاء الدعم على البنزين بالتدريج عن المواطنين.