بعد أن أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر الموقع الرسمي للوزارة عن فتح باب التقدم للمدارس اليابانية للعام الدراسي 2018/2019، وإعلان الشروط وخريطة توزيع المدارس وتحديد المصروفات بقيمة 10 آلاف جنيه شاملة مصروفات النشاط.
تضمن الإعلان أيضًا أن الدراسة في تلك المدارس ستكون باللغة العربية وأنها ستطبق أنشطة التوكاتسو اليابانية، ولم تمض سوى ساعات قليلة على بدء الإعلان حتى تم إغلاق الموقع الخاص بالمدارس اليابانية والمحمل على سيرفر الوزارة، الا ان صدرت تصريحات منسوبة للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أكد فيها أن إغلاق الموقع جاء بعد أن تمت سرقته وأنه لا تعليق على شيء معلن على موقع مسروق بحسب تصريحات الوزير.
فيما اكدت مصادر بوزارة التعليم أن هناك أزمة حقيقة تعاني منها الوزارة في إدارة الملفات الحيوية عن طريق الأوامر الشفهية التي تصدر عن بعض القيادات الشابة التي يستعين بها الوزير ثم يتم إلغاء تلك الأوامر بنفس الطريقة بصورة شفهية وينتج عن ذلك تضارب في الإجراءات.
وقالت المصادر ذاتها ان مسألة السرقة أمر مستحيل حدوثه، مشيرة الي انه حتى لو تمت سرقة الموقع فإنه لا يتم إغلاقه ولكن يظل الموقع يعمل ويبث الرسائل التي يريد المسيطر على الموقع بثها وهو ما لم يحدث في موقع المدارس اليابانية.
المصدر أضاف أن المتحكم في إدارة موقع المدارس اليابانية هو المسؤول المحدد لذلك من قبل الوزارة، وأن الإغلاق قد يكون حدث بعد اكتشاف عدم جاهزية الوزارة للإعلان في هذا التوقيت عن بدء قبول طلبات التقدم للمدارس اليابانية.
وكشفت المصادر ان الوزارة تتخوف من اثارة الراي العام بعد الاعلان رسميا ان مصروفات المدارس اليابانية ١٠ الالاف جنيه.. ولفتت المصادر الي ان الرقم المحدد للرسوم الدراسية كبير للغاية ولا يتوقعه اولياء الامور خاصة بعد ان اعلنت في البداية ان المصروفات تتراوح بين ٢٠٠٠ لـ ٤٠٠٠جنيه.
وأوضحت المصادر الي ان سبب تحديد هذا المبلغ ١٠ الالاف جنيه كرسوم للالتحاق يأتي بناء علي طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتماد هذة النوعية الجديدة من المدارس علي ذاتها في الدعم دون دعم حكومي حتي لا يكون مصيرها الفشل كما حدث في مدارس النيل.