حذر كمال كليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، التركي المعارض، اليوم الأحد، من تزايد الشكاوى حول وقوع خروقات انتخابية في جنوب وجنوب شرق تركيا، وقال “لا يجوز تعريض الانتخابات إلى شكوك”.
وعقب الإدلاء بصوته في لجنة انتخابية بمنطقة جوكور آمبار في العاصمة أنقرة، قال كليجدار أوغلو في تصريح صحفي: “لم تواجهنا مشاكل جادة على مستوى تركيا لحد الآن، لكننا تلقينا شكاوى جدية من مناطق معينة”.
ودعا كليجدار أوغلو جميع موظفي الحكومة، أن “لا تنسوا أنكم موظفو دولة ولستم موظفي حزب سياسي بعينه، أنتم تعملون من أجل حماية الديمقراطية والحرية والدولة، لذا لا ترضخوا لأي ضغوط”.
وحول الشكاوى، قال كليجيدار أوغلو: “لا يجوز تعريض الانتخابات إلى شكوك، لأن الشك في الانتخابات يثير الشك في الديمقراطية”. وأضاف زعيم المعارضة في تركيا: “سيدلي المتحدثون باسم الأحزاب بتوضيحات وافية بهذا الخصوص، في فترة بعد الظهر”.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تداول النشطاء من مدينة أورفا شرق تركيا وضع عدد كبير من الأصوات لصالح حزب أردوغان في الصناديق الاقتراع في إحدى لجان الانتخابية في منطقة سروج.
كما أوقف المواطنون شخص ومعه ألف بطاقة انتخابية في مدينة ديار بكر جنوب شرق تركيا.
وقال شهود عيان أن مراقبي انتخابات تابعين لحزب الشعب الجمهوري المعارض تعرضوا للضرب أجبروا على مغادرة أحد مراكز الاقتراع وذلك في مدرسة بمدينة شانلي أورفا جنوب تركيا.
محرم إينجه يدلى بصوته
وكان المرشح الرئاسي عن حزب الشعب الجمهوري محرم إينجه أدلى بصوته صباح اليوم في الانتخابات الرئاسية في مدينة يالوفا شمال تركيا.
وقال إينجه في تصريحاته للصحفيين من أمام لجنته الانتخابية عقب التصويت أنه سيحترم إرادة الشعب التركي مشددا أن الشعب سيقول كلمته النهائية اليوم.
وأضاف إينجه أنه سيتوجه اليوم إلى أنقرة وتحديدا أمام لجنة العليا للانتخابات وذلك لمتابعة سير عملية فرز ومنع أي محاولات تزوير محتمل هناك. حسب تعبيره.