عام 2018 للتأمين، استراتيجيه أعلن عنها محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية، عن الإعلان عن كل قرار لخدمة قطاع التأمين، فبعد صدور القرارات الخاصة بإطلاق منصة الكترونية للمفقودين الكترونيًا، بالإضافة إلى فرض قانون للتأمين على أصحاب تمويل متناهي الصغر.
وعند إجراء بحث حول شركات التأمين الحكومية، نجد أن هناك 4 شركات للتأمين تخضع لرقابة قطاع الأعمال العام، من أصل 34 شركة قطاع خاص، مما يعطي انطباعًا عن استحواذ القطاع الخاص على قطاع التأمين في مصر، على الرغم أن مصر كانت الأولي في إطلاق مجال التأمين من خلال ثلاث شركات أساسية الشرق للتأمين، والأهلية للتأمين، ومصر للتأمين، بالإضافة إلى شركة المصرية لإعادة التأمين، حتى صدور قرار بـ2008 بضم الشركات الحكومية بقطاع واحد.
وبالرغم من استطاعة شركات القطاع الاستمرار بالرغم المنافسة مع الشركات الأجنبية والخاصة، إلا أ، قرار 2008 كان له جانب سلبي بجانب الإيجابي
قال حمدي عبد المولي وسيط تأميني، أن صناعه التامين في مصر قامت على 3 شركات حكوميه في الأساس، مصر للتامين، الشرق للتأمين ، والأهلية للتأمين، واستمر هذا الحال حوالي 10 سنوات، حتى ظهرت شركات قطاع الخاص.
وأوضح عبد المولي في تصريحات خاصة لـ" أهل مصر"، أن الشركات المصرية كانت المستحوذة على القطاع حتى صدور قرار 2008، بدمج شركات قطاع الأعمال في شركة واحدة، وهي القابضة للتأمين، وأيضا في إلغاء وجود شركه المصرية وهى المسئولية عن إعادة التأمين للشركة في الشركة القابضة للتأمين، وذلك بعد أن تدخلت الشركات الأجنبية .
وأضاف الوسيط التأميني، أن دمج الشركات بالرغم أن له وجه إيجابي، إلا أنه أدى إلى قلة التنافسية في السوق المصري بقطاع التأمين واتجاه الجزء الأكبر إلى القطاع الخاص، وهو ما يعتبر إحدى تحديات السوق، بسبب ووجود شريحة تفضل اتجاه تامين قطاع العام فقط.
قال محمد الغطريفي وسيط تأميني، أنه بالرغم من وجود كيان تأمينيي واحد حكومي، إلا أن الشركة القابضة للتأمين استطاعت الاستحواذ على 55% من الحصة التسويقية لسوق التأمين في مصر.
وأضاف الغطريفي في تصريحات خاصة لـ" أهل مص"، أن شركة مصر للتامين القائد الذي يدير السوق ، وهو ماانعكس على عملاء التأمين، نتيجة للثقة التي تسود بين فئة كبيرة من العملاء على شركات قطاع الأعمال.
ولفت وسيط تأميني، أنه من الصعب إعادة إنشاء كيان تأميني محلي في الوقت الحالي، حيث أن يحتاج إلى تمويل طائل، لا نستطيع تغطية في الوقت الحالي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
