بعد وفاة شقيقة شيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، اليوم الأربعاء، يعرض موقع "أهل مصر" نبذة عن أسرة شيخ الأزهر، وهي سيرة طيبة لأهل عرف عنهم أهالي الصعيد طوال السنين السابقة الخيرة والمحبة، ونشر السلام والصلح في مختلف الأنحاء بعيدا عن النظر إلى شخص أو دين القادم إليهم في محاولة منه لأخذ حق أو طلب الصلح مع آخرين في إطار الخصومات الثأرية والمشكلات التي عرف بها صعيد مصر طوال تاريخه، هي أسرة الشيخ الطيب التي خرج منها الإمام الأكبر فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب، والتي على صلة مباشرة بنسل الرسول الكريم محمد "صلى الله وعليه وسلم.
الشيخ محمد الطيب: الأخ الأكبر لفضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وإمام الطيقة الخلوتية التي يتبعها مئات الألاف من المريدين والمحبين في صعيد مصر، وصاحب الفضل الأكبر في رعاية الدكتور أحمد الطيب والعمل على تعليمه بالخارج.
ويعتبر الشيخ محمد الطيب واحداً من أهم الشخصيات في صعيد مصر، لدوره الكبير في جلسات الصلح والنزاعات الثأرية بين أهالي الصعيد بسبب سيرته العطرة، ونسله لبيت رسول الله صلى الله وعليه وسلم، وإمامته لساحة آل الشيخ الطيب منبع الطريقة الخلوتية الصوفية.
شقيقة شيخ الأزهر: تعرضت لوعكة صحية كبيرة منذ بداية العام الحالي 2018، وكانت قد تعرضت لإجراء عملية جراحية للتخلص من آلامها، إلا أنها وافتها المنية صباح اليوم الأربعاء، وكعادة أهلالصعيد لم تكن تظهر شقيقة شيخ الأزهر في أي وقت على الرغم من المنزل الكبير أو كما يطلق عليه اهل الأقصر "الساحة" الخاصة بالشيخ الطيب الجد الأكبر والتي يأتي إليها المصريون من كل حدب وصوب لنيل البركات.
بينما يعتمد بقية أخوة شيخ الأزهر على الخدمة في المنزل الساحة، والذي يتبع الجد الأكبر للعائلة الحسانية الشيخ أحمد الطيب، ولم يتقلد العمل الحكومي منهم سوى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والأخ الأكبر الشيخ محمد الطيب والذي عمل موجهاً للغة العربية فترة كبيرة قبل الخروج لسن المعاش.