انطلقت الزغايد فى منزل الطالبة سندس شاذلى، والتى حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى نتيجة الدبلومات الفنية لهذا العام، وسط فرحة عارمة من ذويها وتوافد الأصدقاء والجيران عليهها لتقديم التهنئة.
وعبرت الطالبة فى مدرسة الفندقية المتقدمة نظام الخمس سنوات بمحافظة السويس، عن فرحتها لحصولها على هذا المركز، موضحة أنها لم تتوقع أن تحصل على هذا المركز، وإنما كان حلمها حصولها على المركز على مستوى المدرسة.
وأشارت خلال حوارها مع "أهل مصر"، إلى أن الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، أبلغها بحصولها على المركز الأول على مستوى الدبلومات الفنية.وقالت إنها فور إبلاغي بهذا الخبر من قبل نائب وزير التربية والتعليم، انتابتنى نوبة من البكاء لشدة الفرحة بهذا الخبر.. حصولى على هذا المركز بفضل والدي و المدرسين بالمدرسة.. عقب ظهور نتيجة الاعدادية رفضت دخول مرحلة الثانوية العامة وطالبت والدي بدخول المدرسة الفندقية ولكن وقتها رفض. ونحجت فى إقناعه".
ولفتت إلى أنه أثناء تواجدها فى المرحلة الإعدادية، كانت تبحث عن دخول مدرسة الفندقية، وقامت ببحث فى العديد من المدارس خارج السويس بسبب عدم علمها بوجود مدرسة فندقية داخل المحافظة"، مضيفة أن علمها بمجرد وجود مدرسة فندقية داخل المحافظة، زاد من إصرارها وأن حلمها منذ صغرها أن تكون مضيفة طيران، حيث دخلت شعبة الخدمات السياحية والمتعلقة بهذه الوظيفة.
وقالت إنه منذ دخولها المدرسة كانت حريصة على أن تكون الأولى كل عام، موضحة أن دخولها المدرسة كان حبًا فيها، وفي التخصصات الموجودة فيها، والذى يساعدها فى تحقيق حلمها في أن تكون مضيفة طيران.وأشارت إلى أنها فى السنة الخامسة بالمدرسة، وضعت خطة وهدف للحصول على مركز متقدم ضمن أوائل المدرسة، وضحة: "ضغطت على نفسى فى المذاكرة لدرجة أني أصبت بحالة إغماء فى المدرسة".
وأضافت أن والدتها طالبتها بعدم الضغط على نفسها بشكل كبير لعدم التاثير على صحتها، وأن المدرسين بالمدرسة كانوا يستغربون من الاهتمام الشديد بالتعليم، حيث قالوا: "انتى مالك واخذة الدراسة على اعصابك كده ليه"، مضيفة أن نومها فى السنة النهائية كان قليل جدا، وانها كانت تبدأ مذاكرتها من الساعة 2 فجرًا حتى الساعة 8 مساء، وأثناء الامتحانات كانت تنام عقب العودة من الامتحان.
وقالت إن والدتها من أكثر الأشخاص الذين تحملوا الضغط العصبى والنفسى الذى كان لديها منذ انطلاق السنة النهائية بالمدرسة، والسهر طوال الليل لمساعدتها، وتوفير جو مناسب يساعدها على المذاكرة، مضيفة أن حلمها دخول كلية السياحية والفنادق بجامعة حلوان، وأن دخول هذه الكلية كان حلم لديها.بدورها قالت ناهد حسن والدة الطالبة سندس، إن سعادتها لم توصف بحصول بنتها على المركز الأول على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أنها فؤجئت بمكالمة نائب وزير التربية والتعليم بهذا الخبر.وأضافت أن "سندس " ضغطت على أعصابها بشكل كبير منذ انطلاق السنة النهائية فى المدرسة، من أجل تحقيق الدرجات النهائية بالمدرسة والحصول على المركز الأول فى مدرستها، مشيرة إلى أن ربنا كلل مجهودها بما كانت لا تتوقعه بحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية وليس على مستوى المحافظة كما كانت تتمنى، مؤكدة استحقاق ابنتها هذا المركز عقب المجهود التى قامت به فى السنة الخامسة وعلى مدار السنوات الأربعة الأولى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
