نشاط ملحوظ وسفريات متعددة للدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، خلال الفترة الأخيرة، فلا يكاد يمر شهرًا دون أن يكون خارج البلاد في مهمة رسمية.
وهي الزيارات التي ساهمت كثيرًا في استعادة صورة مصر خارجيًا وتصحيح المفاهيم الخاطئة نحو ثورة 30 يونيو، كما لعبت دورًا كبيرًا في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وغيرها من الدول.
وحتى تاريخ كتابة هذه السطور، يتواجد الدكتور علي عبدالعال، بألمانيا، على رأس وفد برلماني رفيع المستوى، إلتقى خلالها مع كبار المسؤولين، وبحث معهم تطورات الأوضاع في المنطقة، ورؤية مصر لإيجاد تسوية سياسية للأزمات الراهنة في اليمين وسوريا وليبيا.
والحديث عن مكافحة الإرهاب وإجراءات الإصلاح الاقتصادي، تسيطر على أغلب أسئلة الغرب لرئيس البرلمان، والتي كان آخرها لقائه مع النائب سباستيان مونسمينر رئيس لجنة السياحة بالبوندستاج الألماني.
وخلال لقائه مع وفد برلماني ألماني رفيع، شدد "عبدالعال" على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وعانت منه جميع الدول الأوروبية بما فيها المانيا، حيث تشترك مصر وألمانيا في مواجهتهم لهذا الخطر، فنجد مصر تعاني من وجود الجماعات الإرهابية، ونجد المانيا لديها بعض المهاجرين ممن يحملون الأفكار المتطرفة، وهو ما يوجب التعاون بين البلدين لمواجهة هذا الخطر.
ولا يترك رئيس البرلمان، فرصة في زياراته الخارجية، إلا ويتحدث عن حجم الأمن والاستقرار التي تتمتع به مصر، داعياً الوفود الأوروبية للاستفادة من مناخ الأمن والاستقرار الحالى، والاستفادة من السياحة الثقافية، إلى جانب الانواع الأخرى من السياحة، مثل إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر.
وفي وقت سابق من شهر يونيو، شارك الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، في اجتماع اللجنة المالية الفرعية التابعة للاتحاد البرلمانى الدولي، المنعقد فى جنيف بسويسرا، والذي يأتي لمناقشة موازنة الاتحاد البرلمانى الدولى لعام 2019.
وخلال هذا الشهر، التقى الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، مع يان بوماس رئيس البرلمان الفلمنكي "برلمان إقليم فلاندرز فى دولة بلجيكا"، وذلك فى إطار سلسلة من اللقاءات يقوم بها عبدالعال، خلال زيارته لبروكسل "بلجيكا"، لإجراء مباحثات مع رئيس البرلمان الأوروبي، وبعض المسؤولين بناء على دعوة موجهة منه إلى الدكتور عبدالعال.
وأعرب رئيس البرلمان الفلمنكي، عن تقديره للعلاقات المتميزة بين مصر وبلجيكا، واعتزاز الشعب البلجيكي بالحضارة المصرية القديمة، مشيرا إلى إمكانيات التعاون الكبيرة بين مصر وإقليم فلاندرز في المجال الاقتصادي والتعليمي، وإلى نشاط العديد من شركات الإقليم في مصر.
كما استعرض الدكتورعلى عبد العال رئيس مجلس النواب، خلال زيارته إلى سويسرا، مع سيجفريد بريك، رئيس مجلس النواب البلجيكى، ما تمر به مصر حالياً من خطوات هامة وضرورية للاصلاح الاقتصادى والاجتماعى والسياسى، وهو ما انعكس على المجتمع المصرى من زيادة الأمن والاستقرار، وارتفاع مؤشرات التنمية الاقتصادية.
نواب البرلمان أشادوا بالزيارات التي يجريها رئيس البرلمان، لدول أوروبا، مؤكدين على أنها تحمل نتائج إيجابية وتأكيدًا على أن مصر استعادة مكانتها إقليميا ودولياً، ولاعبا مؤثرًا في إنهاء الأزمات الراهنة بالمنطقة.
المهندس علاء والى عضو مجلس النواب عن دائرة كرداسة، والرئيس السابق للجنة الإسكان بالبرلمان، أكد أن الزيارات الخارجية التي أجراها الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب منذ أن تولى رئاسة البرلمان وحتى الآن والتي كان آخرها زيارته لألمانيا ، مؤكدا على أنها ساهمت بقوة في تصحيح صورة مصر في الخارج ومواجهة المفاهيم المغلوطة.
وقال "والي" في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الأحد ، أن زيارات عبدالعال الخارجية أبرزت الصورة الحقيقية لمصر وأوضحت للجميع الدور الكبير الذي تقوم به في محاربة الإرهاب والقضاء عليه بمفردها نيابة عن العالم في ظل الجهود الكبيرة التى يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرصه على استقرار وأمن مصر إلى جانب الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأضاف: "أن الزيارات الخارجية لرئيس البرلمان لعبت دورًا قويًا بالتزامن مع الدور الذي لعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في خلق علاقات قوية مع كافة دول العالم، فكان لها آثار إيجابية قوية في إعادة الدور الريادي والقيادى لمصر عالميًا في كافة المجالات وعلى رأسها مجالي السياحة والاستثمار، إلى جانب تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وفتح مجالات شراكة قوية بين مصر والعديد من الدول، وبالفعل توافد رؤساء الدول ورؤساء ووفود برلمانات دول كثيرة إلى مجلس النواب وهو ما يؤكد نجاح جولات الدكتور علي عبد العال الخارجية لفتح مجالات شراكة وانفتاح مصر على دول العالم".
ويرى علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مصر في عهد الدكتور علي عبدالعال، نجحت في أن تستعيد مقعدها في اتحاد البرلمان الإفريقي بعد تعليقه بعد ثورة 30 يونيو، حيث كان للجولات الدكتور علي عبدالعال الخارجية ولقائه مه الوفود الإفريقية، دورا كبيرا في تصحيح المفاهيم الخاطئة عما حدث في 30 يونيو .
السفير محمد عرابي، الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية، أكد أن زيارات الدكتور عبدالعال الخارجية، تأتي في إطار الدبلوماسية البرلمانية، والتي أصبحت فاعلًا ومؤثرًا ولا غنى عنه .