اعلان

نقيب الفلاحين: سوق الطماطم رفع أسعار الشتلات

حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين

أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، أن فدان الأرض الزراعية يأخذ من 7 إلى 10 آلاف شتلة في حالة الترقيع، مضيفاً أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى موت كثير من الشتلات، وهذا كله مع ارتفاع أسعار السولار والمبيدات والأسمدة العضوية والمغذيات والأسمده الكيماوية والأيدي العاملة، مشيرًا إلى أن تكلفة الفدان تصل من ٢٥ إلى 30 ألف جنيه، وينتج الفدان حوالي ٢٠ ألف طن، إن سلم من الآفات والعوامل الجوية السيئة سواء ارتفاع حرارة أو انخفاض.

ونوه أبو صدام أن المزارعين يشتكون الآن من ارتفاع أسعار تقاوي الطماطم والشتلات، حيث تصل سعر التذكرة "باكو بذور" به من 3 إلى 5 آلاف بذره "حبة تقاوي" من 1000 إلى 2000 جنيه حسب نوع البذور، مما يجعل المشتل يبيع الألف شتلايه بـ٨٠٠ جنيه.

وأوضح نقيب الفلاحين أنه عقب هذا الارتفاع الجنوني فإن كيلو الطماطم في المتوسط سوف يكلف المزارع من اثنين جنيه ونصف إلى ثلاثة جنيهات في الحقل قبل نقله إلى الأسواق، لافتًا إلى أنه مع غياب الدورة الزراعية وعدم تفعيل الزراعات التعاقدية وضعف واحتكار تصدير المحاصيل الزراعية فإن الطماطم إما أن تجنن المزارعين بتدني أسعارها أو تجنن المواطنين بارتفاع أسعارها ففي مثل هذه السياسة العشوائية لوزارة الزراعة وترك المحاصيل للعرض والطلب فإن أسعار الطماطم أصبحت نار إما أن تحرق المواطن أو تحرق المزارع.

كما ناشد بضرورة تشديد الرقابة على دخول البذور خاصة أن معظم هذه البذور جديدة على السوق المصرية ومهندسة وراثيا وضرورة توعية وإرشاد الفلاحين على أنواع التقاوي وأوقات زراعتها ونوع التربة التي يفضل أن تزرع فيها حيث إن أصحاب المصالح والمحتكرين يلعبون وحدهم في مجال التقاوي المستوردة والأسمدة العضوية مع غياب شبه تام لوزارة الزراعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً