عبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن اعتقاده بأن زيادة بلدان الناتو لنفقاتها العسكرية إلى نسبة 4% من الناتج الداخلي الإجمالي لن تجعل العالم أكثر أمنا.
وكتب ماس في تويتر، اليوم السبت: "نعرف أن السلام والأمن لا يعطى مجانا، لكن النفقات الدفاعية على مستوى 4% من الناتج الداخلي الإجمالي لن تجعل عالمنا أكثر أمنا".
وأضاف: "بدلا من ذلك يجب علينا أن نحقق المزيد من الاحترام تجاه القواعد والقانون الدولي".
ووافقت دول حلف الناتو في 11 يوليو الجاري، وهو اليوم الأول لقمة حلف الناتو في بروكسل، على الخطط الوطنية للدول الأعضاء في الحلف (باستثناء الولايات المتحدة) حول زيارة نفقاتها العسكرية بمبلغ إجمالي يصل إلى 266 مليار دولار بحلول عام 2024.
وجاء ذلك على خلفية الانتقادات المتكررة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدول الأعضاء في الحلف، مؤكدا أنها لا تنفق الأموال الكافية لضمان الدفاع الجماعي للحلف. وطالب ترامب الدول الأعضاء في الناتو برفع نفقاتها العسكرية إلى 2% من ناتجها الداخلي الإجمالي فورا. وأثناء كلمته في قمة الحلف طالب الرئيس الأمريكي ليس فقط بأن تنفذ كل الدول هذا الالتزام بل وتزيد نفقاتهم العسكرية إلى 4%.
وحاليا يبلغ عدد الدول الأعضاء في حلف الناتو التي تنفق أكثر من 2% للأغراض الدفاعية 8 دول فقط. أما الولايات المتحدة فتبلغ ميزانيتها العسكرية 3,58% من ناتجها الداخلي الإجمالي.