أصدرت إدارة ترامب قرارا بالإفراج عن 195 مليون دولار كمساعدات عسكرية لمصر، وهي أموال تم حجبها في السابق بسبب المخاوف المتعلقة بسجل حقوق الإنسان في البلاد، حيث أكدت الإدارة الأمريكية أن مصر شهدت طفرة في مجال حقوق الإنسان الفترة الماضية وفقا لصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية.
وقالت الصحيفة أن مصر لم تشهد تلك التحسينات من أجل المساعدات العسكرية حيث أنها استطاعت بدون تلك المساعدات تسليح الجيش بأفضل الأسلحة، كما كشفت الصحيفة عن اجتماع عقده وزير الخارجية الامريكية مايك يومبيو و عدد من أعضاء الكونجرس أكد فيه على مخاوف إطالة حجب المساعدات العسكرية عن مصر مما يمدد نفوذ روسيا بشكل أكبر في الشرق الأوسط خاصة وأن مصر دولة خسارتها ستسبب أزمات كبيرة للولايات المتحدة، ونقل بومبيو وجهة نظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن القرار جاء في السابق بناءا على أدلة غير موثقة رسميا من عدة اشخاص، لذا يمكن أن تكون كيدية.
وكان الكونجرس قد أصدر قرار العام الماضي بحرمان مصر من مساعدات أمريكية بقيمة 100 مليون دولار من المساعدات المصرية وحجز 195 مليون دولار أخرى حتى شهدت تحسينات في سجل القاهرة في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية، بناءا على أوراق قدمها بعض الاخوان في امريكا.
في الوقت الذي وصفت وزارة الخارجية المصرية القرار بأنه "سوء تقدير" ، مضيفة أنها "تأسف لقرار".
واستطاعت مصر خلال العام الماضي دون تلقي مساعدات أمريكية من شراء الكثير من الأسلحة والطائرات للتغلب على الإرهاب في سيناء والتأمين حدودها.