خسوف القمر 2018 ظاهرة فلكية نادرة حلت على العالم ليلة أمس وجعلتهم ينظرون إليها بعين الإعجاب الممزوج بالقلق والرعب، ويعد خسوف القمر 2018 من الظواهر الفلكية الفريدة فى نوعها، لكنها قد تحدث بصورة متتالية، وأطلق العلماء عليه اسم القمر الدموي على خسوف القمر 2018 بسبب اللون الأحمر الداكن للقمر أثناء خسوفه كليًا ولذلك يطلق علية تسمية القمر الدامي، وهو ليس مصطلح علمي وإنما مصطلح بسبب لون القمر أثناء ظاهرة الخسوف، ويعد خسوف القمر 2018 هو أطول خسوف كلي للقمر في القرن الحادي والعشرين، بدا من خلالها قرص القمر بلون أحمر أرجواني لأن الأرض كانت واقعة بينه وبين الشمس، وتمنع سقوط أشعة الأخيرة عليه وفقا لما قاله علماء الفلك، وقد أشعل خسوف القمر 2018 الرماد في أسطورة قديمة أدخلت الرعب في النفوس من قديم الأزل وهي أسطورة الذئب والقمر.
اقرأ أيضًا.. خسوف القمر يتسبب في تأجيل عرس شاب سعودي (فيديو)
يحكى أن ظهور الذئاب المفترسة التي تحول الإنسان إلى ذئب ارتبط بشكل وثيق مع اكتمال القمر، فالذئب أثناء عوائه في هذه الليلة يشبه شبح بعيد، في خيال بين الوهم والأسطورة، وعندها يكون للذئب قدرة على التحول إلى إنسان، وللإنسان القدرة على التحول إلى ذئب، وتقول أسطورة أخرى مكملة أن كل من الذئب والإنسان لديه القدرة على أن يتحول إلى مصاص دماء، الذى بدوره يمكنه أن يتحول إلى أى منهما وليس هذا فحسب بل يصبح لديهما القدرة على تحويل أي شخص إلى ذئب.
وفى هذه الليالى يصعد الذئب إلى أقرب نقطة من القمر، ويقترب منه قدر إمكانه، وينظر إليه لدرجة تجعلهما يمتزجان بشكل سحري غامض، وعندها يمد القمر الذئب بقوة خاصة تجعله أكثر شراسة عن باقي الأيام، ولذلك يخاف الناس منذ قديم الأزل من ظاهرة خسوف القمر أو اكتماله لاعتقادهم أن حدوث أي ظاهرة فلكية تخص القمر هي نذير الشؤم عليهم.
وأثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الذئاب تتأثر بشكل كبير بالقمر، حيث تصبح أكثر شراسة عند اكتمال القمر، وتكون عضتها فتاكة في هذه الأيام، وهكذا أثبتت الدراسات الحديثة صحة ما جاء في الأساطير القديمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
