اتهمت فهيمة عبد اللاه، زوجة ضحية قرنية مستشفى قصر العينى، الأطباء بالتسبب فى وفاة زوجها وسرقة قرنيته داخل مستشفى قصر العيني، قائلة أن آخر اتصال دار بينها وبين زوجها كان يوم الواقعة فى الساعة 3 صباحًا، حيث أجريت له أشعة على القلب.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الحدث اليوم"،: "هما اللى قاتلين زوجي" وكان بصحة جيدة لافتًة أنها ظلت معه حتى الساعة الخامسة مساءً قبل يوم الوفاة، وحتى انتهاد موعد الزيارة وفي آخر اتصال كان بحالة جيدة، وفي العاشرة صباح يوم الوفاة أجرت اتصالًا لترد عليها ممرضة وتبلغها بخبر وفاته.
وأوضحت أن توجهت إلى المستشفي فور إخبارها بالواقعة، ووجدته داخل المغسلة، وقد تم وضعه على منضدة مردتديًا قميص العمليات، ولم يجر له أى عمليه والدماء تسيل من عينيه وعندما صرخت قام موظفو المستشفى بإغلاق الحجرة وفروا هاربين، مؤكدًة أن أحد الأطباء أخبرها أن زوجها كان على قيد الحياة أثناء أخذ قرنية عينيه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
