طرد السفير الكندي أثار جدلاً في الوسط السعودي والكندي، حيث أعلنت السعودية أن السفير الكندي شخص غير مرغوب فيه، مما أعطاه 24 ساعة لمغادرة البلاد، وجاءت هذه الخطوة نتيجة لتغريدات تويتر من مقبض تويتر الخاص بالسفارة الكندية والتي حثت على إطلاق سراح نشطاء الحقوق المدنية المعتقلين بعد حملة قمع ضد الصحفيين المنشقين ورجال الدين والنشطاء.
طرد السفير الكندي في تغريدات وزارة الخارجية السعودية
وزارة الخارجية السعودية ، في سلسلة من التغريدات ، اعتبرتها تدخلاً في الشؤون الداخلية للمملكة ، وقالت إن البلاد لا تتسامح مطلقاً مع مثل هذا الخطاب."إن الموقف الكندي هو تدخل صريح وصريح في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية ، ويتعارض مع أبسط المعايير الدولية وجميع المواثيق التي تنظم العلاقات بين الدول" ، على حد قول تويتر، كما استدعت المملكة العربية السعودية سفيرها في كندا.وقد استُهدفت ألمانيا عندما أشار المسؤولون إلى الفظائع التي ارتكبها تفجير التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن،هناك خط ضئيل للغاية بين الشؤون الداخلية لبلد ما وانتهاك حقوق الإنسان.وكان الردع السعودي لمحاولات فرض الإملاءات من قِبل القوى الغربية، والمساس بالسيادة السعودية حاضراً في أكثر من مناسبة مع دول عدة، حيث تبلورت تلك الأزمة الدبلوماسية مع السويد، التي نشبت في مارس 2015، على خلفية التصريحات التي أطلقتها مارجو والستروم؛ وزيرة خارجية السويد، أمام البرلمان السويدي، وتطرقت خلالها إلى الشأن الداخلي السعودي، موجّهة انتقادات لأوضاع المرأة السعودية، وبعض الأمور التي زعمت علاقتها بالحريات.وكرد فعل عربي مشترك، تضامنت جامعة الدول العربية مع السعودية؛ ليتم إلغاء كلمة وزيرة الخارجية السويدية في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، الذي عُقد في 9 مارس 2015.طرد السفير الكندي