اعلان

لغز "تريزيجيه" وأردوغان.. هل تورط اللاعب المصري في لقاء الرئيس التركي على طريقة "صلاح" مع رئيس الشيشان؟

كتب : أحمد رضا

أثار لقاء رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، مع لاعبي فريق قاسم باشا، المحترف ضمن صفوفه محمود حسن "تريزيجيه"، التساؤلات لاسيما في ظل وجود أزمة سياسية بين الجانب المصري والتركي خلال الفترة الأخيرة.

كان الرئيس التركي، قد حضر مباراة قاسم باشا أمام ريزا سبور، في الجولة الأولي من فعاليات الدوري التركي، والذي انتهي بفوز فريق "تريزيجيه" بنتيجة 3/2.

يرجع سبب حضور أردوغان للمباراة، إلي أنه بدأ حياته لاعبا في صفوف ناشئي قاسم باشا، قبل أن يتجه إلى العمل السياسي، وأُطلق اسم رجب طيب أردوغان على ملعب النادي الأساسي، تكريمًا له.

- لغز التعتيم على لقاء "تريزيجيه" مع أردوغان:

وتجاهل الإعلام المصري، حضور أردوغان لغرفة خلع الملابس فريق قاسم باشا قبل بداية المباراة، من أجل دعم ومساندة الفريق المحترف فيه نجم الفراعنة.

ونشر الحساب الرسمي لفريق قاسم باشا صورة لأردوغان وهو يصافح لاعبي الفريق وكتبوا أن الرئيس التركي، زار الفريق في غرف الملابس قبل مواجهتهم لريزي سبورت على ملعب الأخير في أولى جولات الدوري التركي وتمنى للفريق التوفيق.

وحاول تريزيجيه أن يكون بعيدًا عن الصور التى انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث لم يظهر بشكل واضح في الصورة التى تجمع الرئيس التركي بلاعبي قاسم باشا.

وحاول الإعلام المصري التعتيم على الصورة التى انتشرت لأردوغان في غرف خلع ملابس فريق قاسم باشا، خاصة وأن موقف "تريزيجيه" محرج للغاية، بسبب الأزمة بين البلدين في الأونة الأخيرة.

- هل تورط "تريزيجيه" في لقاء أردوغان بعد أزمة صلاح مع رئيس الشيشان؟

كان هناك أزمة كبري خلال مشاركة المنتخب الوطني، في كأس العالم بروسيا 2018، خاصة بعد لقاء محمد صلاح، بالرئيس الشيشاني.

هاجمت الصحف العالمية حينذاك "مو"، بسبب منح الرئيس الشيشاني حق المواطنة الفخرية لـ "الفرعون المصري"، حيث أكدت الصحف حينها أن رمضان قاديروف على استخدام لاعب ليفربول في الدعاية السياسية له في ظل اتهامه بالاعتداء على حقوق الإنسان في الشيشان.

وفتحت الصحف العالمية النار، على اتحاد الكرة المصري، بسبب اختيار مدينة جروزني لمعسكر الفراعنة، استعدادا لمونديال روسيا، بسبب وجود الرئيس الشيشاني وزيارته لمعسكر المتخب الوطني.

وقالت الصحف أن "صلاح" قد تورط في لقاء الرئيس الشيشاني ولم يكن لديه رغبة في مقابلته ولكن اتحاد الكرة جعله في موقف محرج للغاية.

وربط البعض أزمة تريزيجيه بـ "صلاح"، حيث من الممكن أن يكون فريق قاسم باشا قد ورط المحترف المصري، في أزمة الصورة التى انتشرت في غرفة خلع الملابس.

وبدأ العديد من نشطاء التواصل الإجتماعي، في طرح بعض التساؤلات، حول زيارة أردوغان لغرفة خلع ملابس قاسم باشا، حول ما إذا كان الرئيس التركي قد تحدث مع "تريزيجيه" في أحوال مصر السياسية بصفة عامة.

كان تريزيجيه على أعتاب الرحيل عن الدوري التركي، إلي نظيره الإيطالي، لاسيما بعد العروض العديدة التى انهالت عليه أبرزها من إنتر ميلان الإيطالي، ولكن لم يتم انتقاله في الميركاتو الصيفي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً