تداولت مواقع التواصل الإجتماعي صورة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع لاعبي فريق قاسم باشا، المحترف ضمن صفوف محمود حسن "تريزيجيه"، قبل بداية مبارتهم أمام ريزا سبورا، في الجولة الأولي من الدوري التركي.
وكانت المباراة قد انتهت بفوز قاسم باشا على نظيره ريزا سبور، بنتيجة 3/2، في حضور الرئيس التركي رجب أردوغان في المدرجات.
يرجع سبب حضور أردوغان للمباراة، إلي أنه بدأ حياته لاعبا في صفوف ناشئي قاسم باشا، قبل أن يتجه إلى العمل السياسي، وأُطلق اسم رجب طيب أردوغان على ملعب النادي الأساسي، تكريمًا له.
بدأت الجماهير المصرية تربط صورة أردوغان مع لاعبي قاسم باشا، الذي يتواجد ضمن صفوفه "تريزيجيه"، بأزمة النجم الألماني مسعود أوزيل، لاعب فريق أرسنال الإنجليزي، لاسيما بعد الصورة التى انتشرت له قبل كأس العالم مع أردوغان.
وكان أوزيل قد تعرض لإنتقادات عنيفة من قبل الجماهير ووسائل الاعلام الألمانية بعد ظهوره مع الرئيس التركى فى صورة قبل إنطلاق مونديال روسيا، وزادت الضغوط على اللاعب صاحب الأصول التركية عقب خروج المانشافت مبكرا من البطولة.
وتسببت صورة أوزيل في اعتزاله دوليًا مع منتخب ألمانيا، بسبب العنصرية التى تعرض لها من جانب الجماهير ومسئولي المانشافت التى هاجمته بسبب الصورة التى انتشرت له قبل كأس العالم.
أصبح هناك تخوف كبير في الشارع المصري، على مصير "تريزيجيه"، خاصة بعد صورة أردوغان مع فريقه قاسم باشا في غرف خلع الملابس، خاصة وأن اللاعب يُعد من الركائز الأساسية في المنتخب الوطني.
وكان تريزيجيه قد شارك مع المنتخب الوطني، في كأس العالم بروسيا 2018، حيث خاض الثلاث مباريات أساسيًا مع الفراعنة، بعدما احتل منتخب مصر المركز الأخير في المجموعة الأولي عقب تعرضهم لثلاث هزائم من أوروجواي، روسيا والسعودية.
يذكر أن تريزيجيه كان على أعتاب الرحيل عن الدوري التركي، إلي نظيره الإيطالي، لاسيما بعد العروض العديدة التى انهالت عليه أبرزها من إنتر ميلان الإيطالي، ولكن لم يتم انتقاله في الميركاتو الصيفي.