كيفية صلاة الاستخارة يبحث عنها العديد من رواد الشبكة العنكبوتية الآن، لأن كيفية صلاة الاستخارة لا يعرفها الكثير من المسلمين، حيث أن صلاة الاستخارة ليست من الصلوات المفروضة، ولكنها من السنن المستحبة عند بعض الأمور، لذا لا يبحث العديد من المسلمين عن كيفية صلاة الإستخارة إلا إذا فزعهم أحد الأمور التي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الإستخارة فيها، فيستحب للمسلم عند اللجوء إلى أمر ما سواء كان دنيوي أو متعلق بأمور الأخرى أن يتعرف على كيفية صلاة الإستخارة، وكما جاءت بعض الأقاويل التي تقول: "لا ندم من استشار ولا خاب من إستخار"، فيستحب للمسلم أن يتعرف علي كيفية صلاة الإستخارة لأهميتها ولفوائدها العظيمة، فيقدم موقع "أهل مصر" لقراءه الأعزاء عبر التقرير القادم كيفية صلاة الإستخارة.
وعن كيفية صلاة الاستخارة فنوضحها كما جاءت في الحديث الصحيح كما يلي: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثمَ لِيقل: "اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه بعينه من زواج أو سفر أو غيرهما، خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به" وهذا الحديث صحيح ورواه البخاري.
فيستحب للمسلم أن يقوم بصلاة الإستخارة بعد التعرف على كيفية صلاة الإستخارة، التي تؤدى ركعتين ولكن غير الصلوات المفروضة، ثم يقوم بالدعاء المذكور سابقا، وتكون صلاة الإستخارة قبل القدوم أو الشروع في القيام بأي فعل مثل الزواج أو القيام بأحد المشاريع الخاصة، حيث يقوم بصلاة الإستخارة والدعاء الذي ذكرناه، ولا يشترط أن يرى المستخير رؤيا، كما يعتقد البعض أنه بعد أن يقوم بصلاة الإستخارة، سيرى رؤيا تحدد له ما يفعله، لكن هذا الأمر غير صحيح، فعلى المستخير بعد الإستخارة أن يقوم بالمضي قدما فيما استخار له، وإذا كان الأمر خيرا يسره الله له، أما إذا كان غير ذلك فسيصرفه الله عنه.