انتهى حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسك الحج، دون حدوث مشكلات أو عقبات تعكر صفوهم، وهناك من عاد لمنزله وهناك من ينتظر موعد العودة، لكن بعض الحجاج واجهوا صعوبات نتيجة إهمال مكتب الخدمة الميداني رقم 20، مما تسبب في عدم وجود مخيمات لهم بمشعر منى وتسبب في ضياع وقتهم وعدم إقامتهم، وطالبت اللجنة العليا للحج برد أموال تلك الخدمة للحجاج لعدم الاستفادة منها.
- تعويض الحجاج
وأكد أشرف شيحة، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، خلال تصريحات صحفية بتعويض حجاج السياحة المتضررين من المبيت على مشعر منى بالأراضي العربية السعودية، خلال أداء مناسك الحج، ورد الأموال المخصصة لذلك للحجاج، مضيفًا أن مؤسسة الطوافة وعدت بمحاسبة كل مخطئ، وأن كل عمل نجد من يحسن ومن يسئ أدائه.
مجلس الوزراء يستهل اجتماعه بتقديم التهنئة للحجاج
https://www.ahlmasrnews.com/news/article/690092
مكتب المطوف
وحصل مكتب المطوف بالأراضي العربية السعودية على 350 ريال مقابل تحسين الخدمة عن كل حاج، وقامت الشركات السياحية كافة بسداد المبالغ بالإضافة إلى مبالغ التعاقد المتفق عليها، وفق العقود المبرمة، لكن بعض المطوفين بالأراضي العربية السعودية لم يلتزموا بالاتفاق وإقامة خيام للحجاج بمشعر منى، مما تسبب في أضرار الحجاج وضياع ساعات من وقتهم.
أموال المتضررين بمشعر منى
وطالب عماري عبد العظيم، رئيس غرفة شركات السياحة والطيران السابق، بضرورة إعادة أموال المتضررين بمشعر منى فورًا وتحديد لهم أموال أخرى في سبيل التعويض لما شاهدوه من ضياع في الوقت واستنزاف لجهدهم حيث أنهم ظلوا واقفين أكثر من 7 ساعات متواصلة وبدون وجود خيام لهم، مع أن تلك الأعمال تجهد الحجاج بصورة كبيرة .
محاسبة المتسبب
وأضاف عماري عبد العظيم، رئيس غرفة شركات السياحة والطيران السابق خلال تصريحات خاصة بجريدة" أهل مصر"، أن هناك تدخل هام من وزارة السياحة واللجنة العليا للحج لعودة الأموال للحجاج، وهذا يدل على ثقة القائمين بالحج على عودة الحقوق لأصحابها، كما يجب محاسبة المتسبب في ذلك، مشيرًا إلى أن وقوف الحجاج بمشعر منى أكثر من 7 ساعات أمرًا ليس سهلا على الحجاج كبار السن، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة بالأراضي المقدسة، وحالات الازدحام المتواجدة.
كل خدمة لها أموال مخصصة
وقال مجدي سليم، وكيل وزارة السياحة السابق، والخبير في الملف السياحي، إن كل خدمة في الحج لها أموال مخصصه لها، وهناك أموال مخصصة لمشعر منى فقط تصل إلى 350 ريال سعودي، مضيفًا أن العديد من الحجاج لم يستفادوا من مشعر مني لعدم وجود خيام لهم، لذلك يتطلب عودة اموالهم، كما يجب تعويضهم عن حجم الضرر والتعب الذين شاهدوا بسبب عدم وجود الخيام، ووقوفهم كثير من الوقت.
الأموال سترجع في القريب العاجل
وأكد وكيل وزارة السياحة السابق، خلال تصريحاته بجريدة "أهل مصر"، أنه عندما لم يحصل الحاج على خدمة ما فيجب أن يسترد أمواله، وإذا لم ترد فهذا يعتبر نصب، وإذا أصاب الحاج بضرر وطالب بتعويضه فيجب أن يحصل على تعويض، مشيرًا إلى أن القائمين بالحج في الأراضي السعودية لم يبخلون على عودة الأموال لأصحابها، وتلك الأموال سترجع في قريبًا.