"من راقصة لداعية لمعيدة بكلية الإعلام".. سما المصري في رحلة البحث عن مهنة جديدة

بدأت كراقصة على مهازل الإخوان، ثم اتجهت للرئاسة وبعد انتقادات عديدة حاولت أن تثير الجدل حولها من خلال داعية دينية، لكنها لم تنته عند هذا الأمر إذ فاجئت جمهورها بإعلانها عن وظيفتها ولم تكن جديدة عليها إذا أنها سبق وأن كانت معيدة بكلية الإعلام جامعة أكتوبر 2002، حيث أنها تود تكرار التجربة وتعمل من جديد كمعيدة لتدريس اللغة الإنجليزية في كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر.

اقرأ أيضًا: بعد جلسات التصوير الجريئة.. هل تحاول غادة عادل العودة إلى زوجها مرة أخرى؟

ونشرت "سما" عبر قناتها الرسمية على اليوتيوب، مقطع فيديو أعلنت خلاله من أمام بوابة الجامعة، أنها سبق لها أن عملت معيدة بنفس الكلية عام 2002، قائلة: "أنا جايه النهاردة عشان أجدد الطلب وأرجع تاني معيدة".

وذكرت سما خلال الفيديو، أنها خريجة كلية آداب لغة إنجليزية، وذكرت أنها ستحضر دبلوم وماجستير بنفس الكلية، وأنها تنتظر الموافقة على الطلب لتبدأ عملها مع انطلاق العام الدراسي الجديد.

ولكن بعد ساعات أعلن رئيس جامعة أكتوبر، أن تعيين سما المصري معيدة بكلية الإعلام غير صحيح وأن ما أثارته ما هو الإ شائعات حيث أنها لم تعمل من قبل في الجامعة، ولا وجود لاسمها في سجلات العاملين بها من قبل.

وأكد أن سما المصري حضرت إلى الجامعة بالفعل والتقت مع عميد الكلية دون أن يعرف هويتها الحقيقية وفوجئ بها تطلب العودة للعمل كمعيدة بالكلية وزعمت أنها كانت تعمل معيدة بالكلية من قبل، مؤكدًا أنها أتت من أجل إشعال ضجة إعلامية كعادتها.

لكن سما المصري لم تسلم من سخرية الجمهور ورواد الميديا الأمر الذي جعلها تتصدر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث أكد البعض أن سما تحاول إشعال فرقعة حولها كل فترة وذلك من أجل الحديث عنها وشهرتها.

وكانت في شهر رمضان الماضي، أثارت سما المصري ضجة عارمة حول عزمها تقديم برنامج ديني بعنوان "أهل العلم" والذي كان محطة نارية لسخرية الجمهور منها.

وفي مطلع العام الجاري تقدمت سما المصري بالترشح إلى رئاسة الجمهورية الأمر الذي أثار غضب الجمهور وجعلهم يسخرون من قرارها :"سما المصري عشان تنزل وتترشح بقت البلد كلها شارع الهرم".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً