وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية سيد عباس عراقجي إن الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف باسم خطة العمل المشتركة الشاملة سيكون له موعد نهائي في 4 نوفمبر القادم للوفاء بتعهداتها لتعويض العقوبات الأمريكية المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
صرح عراقجي لإذاعة جمهورية إيران الإسلامية. (IRIB) ليلة الثلاثاء:"أعلننا بوضوح للأوروبيين أنه إذا لم تتحقق مصالحنا الرئيسية في خطة العمل المشتركة الشاملة (تحديد مشكلة مبيعات النفط )، فبقائنا في الصفقة لن يفيدنا بعد الآن"
وأضاف عراقجى أن لديهم مهلة نهائية في 4 نوفمبر القادم، وأى إجراء من جانبهم سيكون بلا فائدة، وطالما نستطيع بيع نفطنا، سيكون من مصلحتنا البقاء في خطة العمل المشتركة الشاملة، ولو بعد فرض عقوبات الولايات المتحدة رسميًا بعد 4 نوفمبر.
تعهد الاتحاد الأوروبي بمواجهة العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا على إيران ، بما يتضمن قانون جديد لحماية الشركات الأوروبية من الإجراءات العقابية. سحب الرئيس الأمريكي في 8 مايو، بلاده من خطة العمل المشتركة التى تحققت في فيينا عام 2015 بعد سنوات من المفاوضات بين إيران ومجموعة الستة - روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا-.
بدأت إيران والأطراف المتبقية محادثات لإنقاذ الاتفاق، بعد خروج الولايات المتحدة ،ووقع ترامب في 6 أغسطس أمراً تنفيذياً بإعادة فرض حزمة عقوبات على إيران، بعد ثلاثة أشهر من انسحابه من الصفقة النووية الإيرانية.
وقال إن سياسة الولايات المتحدة هي ستفرض "أقصى ضغط اقتصادي" على البلاد. كما أكد ترامب رأيه بأن الصفقة النووية الإيرانية لعام 2015 كانت "صفقة مروِّعة أحادية الجانب"
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
