انتهت نيابة قليوب، من التحقيقات التي يجريها المستشار أحمد الجيلاني من اعترافات المتهمة بقتل زوجها بمعاونة شقيقها.
وقالت المتهمة أمام النيابة: "أنا عرفته من 15 سنة، عيشنا قصة حب قرابة 6 سنوات وكان طيب ولم اعتقد أنه يتغير بعد الجواز مثلما حدث، كان بيقف معايا على أقل غلطة، وبالرغم من ذلك كنت أتحمل من أجل العيش معه".
وأضافت الزوجة المتهمة: "كان شغال استورجى بالنهار وبيشتغل "نبطشي" ليلا فى الفرق الشعبية، وكان بسبب ذلك العمل يحدث بيننا مشاكل كثيرة، وأقوم على أثرها بترك المنزل، قائلاً:" الناس قالتلي إنه بيجيب ستات البيت في غيابي".
وأردفت: "من ساعة مامشيت من البيت ماسألش عني وعرفت من الجيران أنه أمه بترحله البيت على الرغم من أنه بيجيب نساء البيت فلما مالقتش فيها فايدة رجعت البيت ومعايا الأولاد وانتظرته لما رجع من الشغل وحدثت مشاجرة بيننا، وقام شقيقى بالإمساك به وطعنه بسكين فوقع على الأرض".
وأدلى شقيق المتهمة "أحمد" باعترافاته قائلاً إنه أثناء المشاجرة معه لم أدرِ كيف طعنته بسكين في بطنه، ولم أفق إلا عندما رأيته غارقًا فى دمائه، مضيفًا: "منها لله أختي ضيعتنى"، لم أقصد قتله، ولكننا كنا نعاتبه عما كان يفعل.
تعود تفاصيل الأحداث عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور شرطة قليوب يفيد بتلقيه بلاغًا من بعض المواطنين بالعثور على جثة رجل بشقة كائنة بمنطقة منطى بقليوب، وعلى الفور تقرر تشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الحادث وضبط الجناة.