قال المهندس فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال رئيس لجنة التشييد أن العاصمة الادارية الجديدة ستشهد خلال الفترة المقبلة تراجع بعض الشركات الصغيرة والتحالفات خاصة أن شركة العاصمة لم تحدد الامكانات المادية والفنية للشركات التي حصلت على الارض معتبراً أنه لتحقيق هدف الرئيس لابد من تسريع عملية التنمية بالمدينة من خلال فكرة المطور العام.
وأوضح أنه ليس لديه أي معلومات عن أسباب الانسحاب الذي تم ولكن المشكلة في الأساس في نظام تخصيص الاراضي في العاصمة وهو ما يظهر في الفرق بين نظام تخصيص الاراضي في مدينة المستقبل وفي العاصمة الإدارية.
وقال أن مدينة المستقبل نظام تخصيص الأراضي بها يقوم على التأهيل الفني والمالي للمطور ويتم مراجعة سابقة اعماله وكفاءة تنفيذ وتسليم مشروعاته السابقة وكذلك مراجعة الكفائة المالية للمطور، في حين أن شركة العاصمة الإدارية لا تقوم بأي من الخطوات المذكورة وعلى سبيل المثال تم بيع حوالي 2900 فدان ل ٤٠ شركة تقريباً تجد أن عدد كبير من الشركات والجمعيات التي حصلت على قطع صغيرة 20 و40 فدان وليس لها سابقة أعمال وحديثة التاسيس.
وتوقع انسحاب جميع الشركات التي ليست لديها كفاءة فنية ومالية وخبرات سابقة والتي ستتراجع عن الأراضي التي حجزتها او ستتعثر وتخرج من السوق خاصة أن اسهل شئ في الصناعة هو ان تبدأ المشروع وأصعب شئ في الصناعة هو انهاؤه وتسليمه.