اعلان

رانيا المشاط.. وزيرة الإعلام الأجنبي.. الصحفي المصري ممنوع الاقتراب و بإشارة تفتح الطريق للأجانب

صورة ارشيفية

كثيرا ما ظهرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، في وسائل الإعلام المختلفة، لكننا لم نرها في وسائل الإعلام المصرية، اختفت الصحف من تصريحات الوزيرة، ولم يظهر له حوار صحفي واحد، رغم كثرة الطلبات المقدمة لمكتبها من الصحفيين المعتمدين لدى الوزارة.

منذ أن تولت المشاط، حقيبة السياحة في 18 يناير عام 2018، ولم تجرِ أي حوار صحفي مع أي جريدة مصرية، لكن كثيرا ما ظهرت في وسائل الإعلام الأجنبية، وكأنها وزيرة في بلد أخرى، دوما تختص الصحفيين الأجانب بالأحاديث والتصريحات، وتتجاهل المصريين.

هل تخاطب "المشاط"، السائح الأجنبي لزيارة مصر؟ إذا كان هذا صحيحا، ألا يوجد داخل مصر مواطنون قادرون على تقديم الدعم للقطاع السياحي، بحاجة للحديث مع الوزيرة؟.

تجارب صحفية

في أحد المؤتمرات التي شاركت بها الدكتورة رانيا المشاط، طلب منها أحد الصحفيين، تصريحًا للجريدة التي يعمل بها، وجاء الرد من الحرس الخاص بها، بمنع الصحفي من التحدث معها، ورأت ذلك بنفسها، وبعد بضع دقائق طلب صحفي أجنبي الحديث مع الوزيرة، فأشارت للحرس بالسماح له بالوصول إليها والحديث معها، وبالفعل أجرى الصحفى الأجنبي الحديث معها.

تجاهل الوزيرة أمر مستمر للصحفيين المصريين، تتجاهلهم، ولكنها تنتبه بشدة لأي صحفي أجنبي.

مجلس الوزارء

كان مجلس الوزراء أنشأ خلال الفترة الماضية مركزا إعلاميا للتواصل الفعال بين الحكومة وأجهزتها مع وسائل الإعلام المختلفة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقضاء على الشائعات التي تهدف إلى إثارة الفوضى، كما طالب رئيس الوزراء خلال اجتماعاته بالاستجابة الفورية من الوزارات لجميع وسائل الإعلام لتوضيح ما يثار من شائعات أو بلبلة.

السخرية في الحديث

قال صبري عبد العزيز، عضو الجمعية العمومية بغرفة الشركات السياحية، إن الإعلام المصري يتجه في بعض الأحيان إلى الثغرات المتواجدة في الحديث أو شيء متناقض يمكن أن يسبب السخرية، ما يدفع المواطنين إلى أخذ التصرف بشكل غير لائق ويسبب الحرك لصاحب التصرف.

وأكد عضو الجمعية العمومية بغرفة شركات السياحة، خلال تصريحاته لـ "أهل مصر"، أن كثيرا ما يتسبب الإعلام المصري في الهجوم على الوزراء من قبل المواطنين لوجود ثغرة أو زلة لسان ليس بها فائدة تؤدي في النهاية إلى وقوع ضرر على المسئول أو الوزير قد تؤدي إلى عزله من منصبه في النهاية.

هل هذا ما يمنع الوزيرة من الحديث للصحفيين المصريين؟

لقاء مع السفير الفرنسي

لعل صورة الوزيرة رانيا المشاط في السفارة الفرنسية، ومشاهدتها لمباراة نهائي مونديال روسيا، وتشجيعها للمنتخب الفرنسي، يدل على أن الوزيرة لديها تواصل جيد، ولكن مع الأجانب، لماذا تتجاهل الوزيرة وسائل الإعلام بهذا الشكل؟ أليس الإعلام المصري هو القادر على تسويق انجازات الوزيرة؟.

الوزير ترفض الإدلاء بأي تصريحات سواء في الفعاليات التي تحضرها أو عبر الهاتف الذي لا تجيب عليه مطلقا، وهو الأمر الذي تحتاج الوزيرة إلى إعادة النظر فيه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً