اثارت حادثة اغتصاب عنيفة الجدل في المغرب حيث وصفها ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي أنها اعنف حادثة شهدها المجتمع من هذا القبيل، حيث خطف 12 رجلاً شابة عشرينية من بلدة ولاد عيد وسط المغرب، وتناوبو على اغتصابها لمدة شهراً كاملاً، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل اجبروها على تناول الخمر والمخدرات،وكانوا يجلدونها بالسوط اثناء اغتصابها.
وكشفت التحقيقات أنه قد تم احتجازها واغتصابها وتعذيبها من قبل 12 شخصاً كانوا يغتصبونها في أياماً اغتصاباً جماعي كما تاجروا أيضًا بجسدها من أجل السجائر والمخدرات والمال،وقالت التحقيقات أن "علية الفاتح" استطاعت الهرب من العصابة المغتصبة بعد أن سلموها أحد الرجال لممارسة الرذيلة معها فقامت بتخديره والنزول قبل موعد عودتهم.
ولم تكن تلك أشهر حوادث الاغتصاب في المغرب حيث كانت هناك حوادث أخرى ترسخت في أذهان المغاربة، ففي عام 2012، قتلت أمينة الفيلالي 16 سنة نفسها، فشربت سم الفئران بعد أن أُجبرت على الزواج من مغتصبها، وساعدت القضية على حث المغرب على تغيير قانون يسمح للمغتصب بتجنب الملاحقة القضائية إذا وافق على الزواج من ضحيته.
وفي عام 2016 ، توفيت خديجة سويدي ، البالغة من العمر 16 عاماً ، وهي حامل ، بعد أن أشعلت النيران في نفسها عندما هدد الرجال الذين اتهمتهم باغتصابها بالإفراج عن صور لها عارية، وفي العام الماضي ، شنقت نسيمة الحر ، البالغة من العمر 16 عاما ، نفسها بعد أن تمت تبرئة الرجال الذين قالت إنها اغتصبتهم.