اعلان

«ترامب» يثير الجدل مجددا.. دونالد يدعو إلى التشبه بإسرائيل في معاملة المسلمين.. مرشح الرئاسة الأمريكية يطالب بمراقبة المساجد.. و«آبل» ترد بوقف الدعم المالي له

يبدو أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أصبح "معتوها" بالفعل بعد معاداته الصريحة من خلال أحاديثه الإعلامية للإسلام والمسلمين في العالم.

وفي هذا الإطار دعا "ترامب" السلطات إلى مراقبة المساجد، والتفكير بعمق في إجراء دراسات أمنية بحق المسلمين القاطنين بالبلاد في إطار مكافحة "الإرهاب".

وأكد ترامب، خلال اتصال هاتفي في برنامج على قناة "سي بي إس" الأمريكية، أن على بلاده البدء في التركيز على إجراء دراسة أمنية عن كل فرد مسلم يقيم في البلاد (أي عملية جمع للبيانات والمعلومات عنه لتكوين فكرة دقيقة بشأنه)، مشيرًا إلى أن دول أخرى مثل إسرائيل تنفذ هذا التطبيق بشكل ناجح.

وأضاف: "أكره هذا المصطلح (الدراسة الأمنية) غير أنه يتوجب علينا أن نبدأ بتنفيذه بعقل سليم"، مدعيًا أن "المجتمع الإسلامي في البلاد لا يبلغ السلطات عن المشتبهين".

كما دعا ترامب إلى مراقبة المساجد في الولايات المتحدة.

وأكد ترامب تأييده لزيادة عمليات الفحص والتدقيق بالنسبة للمساجد من خلال برنامج يشبه برنامجًا للمراقبة أثار جدلًا في مدينة نيويورك قبل إلغائه.

وقال: "إذا ذهبت إلى فرنسا الآن. ستجدهم يطبقونه، وحقيقة فإنهم يغلقون مساجد في بعض الحالات".

وعلى خلفية سلسلة هجمات 13 نوفمبر الماضي أغلقت الشرطة الفرنسية بعض المساجد بعد أن قتل مسلحون يستلهمون فكر تنظيم الدولة الإسلامية 130 شخصًا في باريس.

وفي ديسمبر 2015، دعا ترامب إلى فرض حظر كامل على دخول المسلمين للبلاد، إثر هجوم مسلح نفذه زوجان مسلمان في مدينة "سان برناردينو" بولاية كاليفورنيا؛ ما خلف 14 قتيلًا.

وجدد تلك الدعوة، عقب الهجوم الذي شنه شاب مسلح ينتمي لتنظيم "داعش" على نادٍ ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو الأمريكية، فجر الأحد الماضي، وأسفر عن مقتل 50 شخصاَ، حيث توعد ترامب بوقف مؤقت للهجرة من "مناطق العالم ذات التاريخ المعروف بمعاداتها للولايات المتحدة وأوروبا وحلفائنا، حتى نفهم كيف يمكن أن نقضي على هذه التهديدات"، حسب تعبيره.

وعلى خلفية ذلك أبلغت شركة أبل إحدى أكبر الشركات التكنولوجية الأميركية قادة الحزب الجمهوري أنها لن تقدم أي دعم مالي أو تقني خلال المؤتمر العام للحزب الذي من المفترض أن يتم فيه إعلان ترشيح الملياردير دونالد ترامب لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية وذلك بسبب تصريحات ترامب ضد الأقليات والمهاجرين والمرأة.

ونقلت صحيفة بوليتيكو عن مصادر مقربة من أبل التي تعد أكبر شركات التقنية الحديثة في العالم أنه على عكس شركات فيسبوك وجوجل ومايكروسوفت الذين أعلنوا تقديم دعم للجمهوريين خلال مؤتمرهم في ولاية أوهايو الشهر المقبل، فإن شركة أبل قررت عدم توفير أي دعم تكنولوجي أو مالي لمؤتمر الحزب الجمهوري المقبل.

وأوضحت المصادر أن سبب قرار الشركة رجع إلى تصريحات ترامب، مشيرين إلى أن خطاب ترامب المتعصب هو السبب وراء القرار.

يذكر أن شركة أبل لم تسهم في مؤتمري الجمهوريين والديمقراطيين خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2012.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً