"عم راضي".. قصة أبكت الحضور بمهرجان الجونة.. كيف كانت رحلته من الجزام للعالمية؟ (فيديو وصور)

عم راضي

في وسط الحضور المهيب لنجوم الفن والمجتمع، خلال فعاليات مهرجان الجونة السنيمائي، ظهر رجل يبدو عليه البساطة والمرض، يمشي بخطوات واثقة على السجادة الحمراء، متجهًا نحو تحقيق حلمه ساعيًا إلى توصيل رسالته إلى الجميع، وبالفعل نجح في هذه المهمة لدرجة أجبرت جميع الحاضرين على الوقوف لمدة 10 دقائق ليقدموا له التصفيق الحار تقديرًا لكفاحه وموهبته.

اقرأ أيضًا.. صور مهرجان الجونة تثير الجدل بين نشطاء الميديا.. ومغردون "مولد سيدي العريان" صور

ما هي قصة عم راضي وكيف وصل إلى العالمية؟

بدأت القصة من مستعمرة الجزام التي يقيم فيها كل من يصاب بهذا المرض، فعم راضي يمتلك قهوة صغيرة بهذه المدينة، كما يقوم بجمع "الكراتين"، من القمامة بحثًا عما يقتات به، وبالرغم من وقوعه في دائرة الفقر والمرض إلا أنه كان يثق بأن القادم أفضل، ولذلك فتحت أمامه طاقة النور التي غيرت من مجرى حياته.

اكتشفه المخرج الشاب أبو بكر شوقي، وأخذ يدربه على التمثيل ويلقنه نص الحوار لأن "راضي"، لم يكن يعرف القراءة والكتابة، وظل الوضع هكذا لمدة 4 أشهر من العمل المتواصل حتى تم عرض الفيلم.

ويجسد الفيلم رحلة رجل يدعى بشاي أو عم راضي في منتصف عمره، نشأ

داخل مستعمرة للمصابين بالجذام. وبعد وفاة زوجته المصابة هى اﻷخرى بالجذام، غادر هذا المكان وبرفقته صديقه النوبي أوباما، وحماره خلال رحلته في جميع أنحاء المحروسة في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد بهدف الوصول إلى قريته في محافظة قنا.

ولقي هذا الفيلم اعجاب جميع الحاضرين على المستوى الفني والإنساني فبعد الانتهاء من عرضه وقف الجميع أحترامًا لهذا العمل المشرف وأخذوا يصفقون له لمدة 10 دقائق متواصلة، كما حرص العديد من النجوم على التحدث معه، وسوف يتم ترشيح هذا الفيلم للتنافي على جائزة أوسكار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً