الفلبين.. "سوسوكان" شبح أبو سياف يثير الذعر في البلاد

مرة أخري عاد الإرهابي "اندانج سوسوكان " المعروف باسم شبح جماعة "أبو سياف" الإرهابية ، لإثارة الذعر في الشارع الفلبيني و رجال المال والأعمال ، بعد التقارير التي أكدت أنه ، بدأ في تجميع عشرات المسلحين ، بهدف إعادة تنظيم صفوف التنظيم الإرهابي مرة أخري ، تمهيدا لاستئناف عمليات الخطف مقابل الحصول علي فدية، وفقا لما أعلنته وسائل إعلام فلبينية .

وذكرت تقارير إعلامية أن "اندانج سسوكان"، الذي يعد واحدا من أشرس قيادات التنظيم الإرهابي ، وأكثرهم وحشية ودموية ، ظهر علي رادار أجهزة الأمن الفلبينية ، ويخطط لتنفيذ عدة عمليات عابرة للحدود .

وكان الجيش الفلبيني قد أعلن من قبل عن مقتل " سوسوكان" و زوجته وأولاده ، في العملية العسكرية الواسعة التي استهدفت القاعدة ، التي كان يتحصن فيها في غابات تاليبو بجزيرة جولو، لكنه تبين فيما بعد انه مازال علي قيد الحياة ، ونجح في إعادة تجميع عدد كبير من أنصاره، لاستئناف عملياتهم الإرهابية ، بعد توقف دام 21 شهرا .

وأعادت وسائل الإعلام الفلبينية التذكير بأشهر عمليات الاختطاف، التي قام بها " سوسوكان" وأنصاره ، ومن بينها اختطاف رجل الاعمال التايواني"تشانج اون وي " ، في جزيرة بوم بوم عام 2013 ، ورجل الاعمال الماليزي "برنار ثيم " الذي تم اختطافه وقط رأسه في نفس العام.

و أكدت تقارير استخباراتية ، أن "سوسو كان" ، تعافي من الإصابة التي تعرض لها ، أثناء عملية الجيش في تاليبو ، وقام بتغيير لون شعره ، ويتمركز مع مسلحيه في الغابات القريبة من مدينة جولو.

وأشارت التقارير إلي أن "سوسو كان" عقد تحالفا مع " حاتم سواديجان" ، احد قيادات تنظيم أبو سياف الإرهابي ، حيث يستعدان مع رجالهما لاستئناف عمليات الخطف ، بعد حصولهم علي تمويل يقدر بـ 1.7 مليون بيزو لتنفيذ العمليات الجديدة، في الساحل الشرقي لجزيرة صباح الماليزية .

وكانت المجموعات المسلحة التابعة لـ"سوسو كان" ، قد حاولت استهداف احد زوارق الجر والقطر ، في الدولية المقابلة لماليزيا، في 10 أغسطس الماضي ، لكن قوات البحرية الماليزية نجحت في إحباط العملية ، وأنقذت الزورق وطاقمه .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً