تطل علينا النجمة "داليا البحيرى" يوميا في الجزء الثانى من مسلسل "يوميات زوجة مفروسة".
"أهل مصر" التقت النجمة الكبيرة، وتحدث معها عن هذا العمل وفرص منافسته وسط المسلسلات المعروضة بجواره في موسم دراما رمضان.
هل تعتبرين مشاركتك فى "يوميات زوجة مفروسة" به شيء من الجرأة؟
بالتأكيد الموضوع كان صعبا وقرار أن أظهر بشكل كوميدى كان جريئا، وفى نفس الوقت لم أكن أعلم إلى أين ستنتهى التجربة، لكن الحمد لله وجدت ردود فعل إيجابية ومشجعة، الأمر الذى جلعنى أشعر باننى اتخذت القرار الصحيح.
وكيف رأيت ردود الفعل على الجزء الثانى؟
الحمد لله ردود الفعل جميلة جدا سواء من الناس العاديين فى الشارع أو الأصدقاء، وكلما أسمع كلمه حلوة عن شخصية "إنجى" أشعر بالسعادة، ولك أن تتخيل كم تسعدنى وتبسطنى أى كلمة حلوة عن هذا العمل.
وعلى ماذا كان رهانك فى هذا الجزء والجزء السابق له؟
لم أكن أراهن على حاجة، أثناء التصوير، بقدر أننى اجتهد فى تقديم شخصيتى وكذلك باقى فريق العمل.
البعض يرى أن آفة الجمهور المصرى هو الملل من مسلسلات الأجزاء.. ألم تخشين ذلك؟
نحن لم نتحدث هنا عن 7 و8 أجزاء نقدمها، وليس لديك شىء جديد تكتبه، فتلجأ إلى حاجات غريبة لتقدمها، إنما أنت هنا تتحدث فى حال الأسرة المصرية، التى عمر موضوعاتها ستنتهى أو تنضب، الأمر هنا يتوقف على ذكاء الشخص متى يتوقف ومتى يكمل.
وهل كان هناك تعمد في أن تكون مهنة البطل والبطلة واحدة، صحفية، ولماذا لم تتطرقون فى الجزء الثانى لأوجاع المهنة؟
لم يكن هناك تعمد نهائيا، إنما بالصدفة حيث أن المؤلفة أمانى ضرغام صحفية وزجها صحفى أيضا، أما مشاكل المهنة، فنحن هنا لا نتحدث عن مشاكل فئوية بقدر أن الخط الدرامى يتحدث عن مشاكل الأسرة المصرية بعيدا عن مهنة أبطالها، الخلافات والمشاحنات، والعلاقات الإنسانية بين أفراد الأسرة.
ولماذا تأخرتم في انطلاق تصوير الجزء الثاني من المسلسل؟
بصراحة التأخير كان لأسباب كثيرة من أهمها أننا صممنا كفريق عمل أن نخلص الورق الخاص بالمسلسل قبل بدء التصوير حتى نتمكن من تقديم هذا الجزء بنفس مستوى الجزء الأول، خاصة أن مهمة إضحاك الجمهور مهمة انتحارية من وجهة نظري، فضلا عن إصابتى.
هل تجمعك برأيك كيمياء معينة بالممثل خالد سرحان.. خاصة أنه قد سبق وتعاونت معه في ثلاثة أعمال؟
الحمد لله أن هذه الصورة ظهرت على الشاشة ولاحظها جمهورنا، لأنه بالفعل هناك كيمياء خاصة تجمعني بالجميل خالد سرحان خصوصًا أننا شاركنا معًا في أكثر من عمل.
كيف ترين المسلسل في وسط المنافسة في السباق الرمضاني؟
مسلسل هذا العام ليس كما العام السابق فقد أصبح له جمهور ينتظره، لهذا لست قلقة. رمضان موسم المنافسة بين الكبار.
لماذا اخترتِ أن تغني أنتِ تتر المسلسل بدلًا من الاستعانة بفنان كباقي المسلسلات؟
بصراحة طبيعة العمل وقصته هما اللتان فرضتا أن نتشارك أنا والصديق خالد سرحان الذي يشاركني البطولة في أغنيات المسلسل الداخلية بينما أقدّم أنا أداء غنائيًا في تيتر البداية والنهاية لأنهما جزء من دراما العمل.
وهل نجاحك فى اللون الكوميدى سيدفعك لدخول ملعب المنافسة مع نجمات الكوميديا؟
هذا يتوقف على إذا ما عرض على "حاجة حلوة" ليس لدى مانع، فالأمر يتوقف على "الورق"، أما المنافسة مع نجمات الكوميديا، فالأمر لا أنظر إليه بهذه الطريقة بقدر أننى ممثلة ومن المفترض أن أجسد حميع الأدوار.
نجحت فى البرامج والدراما التليفزيونية، فهل ذلك عوضك عن غياب السينما؟
ليس هناك شيء يعوض غيابى سينمائيا بالطبع، وأتمنى أن أعود بعمل جيد، يحافظ على النجاحات المتقدمة، لكن رجوعى لابد وأن يكون بالتوقيت والشكل "المظبوط".
وكيف ترين حال السينما المصرية؟
أرى أن الإنتاج قليل، لكن المحتوى الذى يخرج جيد، وهناك أفلام أعتبرها أفلام مقاولات، وهناك أفلام على مستوى جيد جدا، وأنا من الناس المتفائلة بحال السينما مستقبلا، وإذا دارت العجلة سنشاهد أعمال أفضل.
وأين أنتِ من المسرح؟
ظروف التصوير هى التى منعتنى من المشاركة المسرحية، كما أن هناك عروضا مسرحية وصلتنى ولم تعجبنى ومنها مسرحية "حوش بديعة" لم يعجبنى الدور.
خضت تجربة تقديم برنامج "أنا مصر".. ما الذى أغراك لخوض هذه التجربة؟
المسئولون عن البرنامج كلمونى وشرحوا لى فكره البرنامج فأعجبتنى الفكرة، وقالوا لى لك مطلق الحرية فى تقديم الموضوعات التى أراها يوم واحد أسبوعيا، فأنا لم أكن أرغب فيى تقديم برامج سياسية.
وهل ردود الفعل أعجبتك؟
الناس مبسوطة جدا من البرنامج، وفى البداية كانت ردود الفعل تزيد "واحدة واحدة" حتى وصل إلى الدرجة التى أرضتنى.
هل غياب ماسبيرو عن المشهد الإعلامى الحالى كان له عامل فى الإنفلات الإعلامى؟
بالتأكيد إلى حد كبير، لكن ليس فقط غياب ماسبيرو، أيضا قلة الكفاءات الإعلامية، صحيح هناك كفاءات أخرى تقدم برامج على قنوات أخرى، لكن أيضا لدينا أشخاص ليس لديها علاقة بالإعلام من قريب أو بعيد، ولا بدراسة الإعلام أو خلفيته، وتجد أن مذيع معين أو مذيعة معينة لديها برنامج وتعرض عليه كمية إعلانات كبيرهة، وفى النهاية المحتوى الإعلامى حاجة "تافهة" ثم لا يوجد مصداقية، مش عارف يمكن تكون الناس تعبت من السياسة فاتجهوا إلى التفاهات، "مش عارفه أقول إيه!".
وكيف رأيتِ تجارب النجوم كإعلاميين؟
هناك منهم من نجح ومن أخذت التجربة من نجاحتهم الفنية، ومن الناس التى أعجبتنى إسعاد يونس وأشرف عبد الباقى وهالة فاخر.
ولم تقلقى من فكرة الظهور فى برنامج على شاشة ماسبيرو؟
كنت أعلم أن هناك شركة إنتاج وراء الموضوع، وليس من إنتاج مباشر لماسبيرو، وبالتأكيد كل قرار جديد يكون به مخاطرة، لكن الواحد يأخذ أقل مخاطرة ممكنة، وكان من الضرورى أن أرجع باعتبارى بنت التليفزيون لمساندة ماسبيرو باعتباره تليفزيون بلدى لكننى لم أفكر فى أى حسابات مادية أو غيره، لكننى فكرت فى ما هو الشىء الذى يمكن أن نقدمه حتى يعود التليفزيون لسابق مجده.