قال عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأحد، إن موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية "معروف وثابت وعلى العالم رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني"، منوها إلى أنه يجب رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته الـمستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وتناول الملك عبد الله في خطابه، في افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة، العديد من المحاور المختلفة، خاصة ما يتعلق بالشأن الداخلي وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين، منوها إلى أن بلاده ماضية بمحاربة الإرهاب والتطرف "ولن يكون للفكر الظلامي مكان في الأردن".
ويأتي افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة، بعد أن أصدر العاهل الأردني مرسوما، نهاية سبتمبر الماضي بإرجائها إلى اليوم.
ويعقب افتتاح الدورة، جلسة لمجلس الأعيان "الغرفة الثانية للبرلمان" يتم فيها انتخاب النائب الأول والثاني للرئيس ومساعديه، وبعدها يقوم مجلس النواب "الغرفة الأولى للبرلمان" بعقد جلسة لانتخاب رئيس المجلس وأعضاء المكتب الدائم، ويطلق على مجلس الأمة، البرلمان الأردني، وينقسم إلى شقين، هما: مجلسي الأعيان "المعين من قبل الملك" والنواب"منتخب".
وتكون اجتماعات مجلس النواب الأردني على ثلاث دورات هي الدورة العادية ويعقدها المجلس مرة واحدة سنويا، ومدتها 4 أشهر تبدأ من اليوم الأول من أكتوبر .
أما الدورة الاستثنائية، فتعقد بناء على دعوة من الملك أو بطلب من الأغلبية المطلقة لمجلس النواب عند الضرورة، ولمدة غير محددة لكل دورة من أجل إقرار أمور معينة تشمل مناقشة قوانين وأية قضايا هامة أخرى.
فيما تعقد الدورة غير العادية في حالة حل مجلس النواب حيث يجب إجراء انتخاب عام بحيث يجتمع المجلس الجديد في دورة غير عادية بعد تاريخ الحل بأربعة أشهر على الأكثر.