مفاجآت جديدة في قضية ميت سلسيل، والتي ما زالت تحير المتابعين عندما أقدم محمود نظمي على قتل طفليه، في القضية التي عرفت إعلاميًا بـ طفلي الدقهلية، أو حادث ميت سلسيل، والجديد اليوم هي اعترافات المتهم قاتل طفلي الدقهلية، والذي أنكر الجريمة وأنكر ما جاء في اعترافاته السابقة أمام النيابة، وذلك خلال جلسة محاكمته التي انتهت منذ قليل بتأجيلها إلى بعد غد.
- مفاجآت في أقوال المتهم بقتل طفلي ميت سلسيل:
وأمام محكمة جنايات المنصورة، أنكر محمود نظمي المتهم بقتل طفليه بالدقهلية، التهم المنسوبة إليه بقتل أبنائه، وذلك خلال استجواب الدائرة الثالة جنايات لوالد الطفلين عن التهم المنسوبة إليه، حيث قال: مقتلتش عيالي".
الأقوال الجديدة للمتهم قوبلت بفرحة شديدة من قبل زوجته سماح الشافعي، والدة طفلي ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، حيث أبدت سعادتها بعد علمها بإنكار زوجها التهم المنسوبة إليه أمام المحكمة، وقالت الزوجة في تصريح خاص لـ"أهل مصر": "كنت متأكدة إن زوجي لم يقتل أبنائنا وأنا واثقة فيه لآخر لحظة"، وهي الكلمات التي قالتها أثناء انهيارها بالبكاء بعد إعلان عبد الستار جاد المحامي الخاص بالمتهم إنكار موكله أمام المحكمة.
- بداية الواقعة:
الحادث الذي ما زال يشكل لغزًا محيرًا للجميع، بدأ عندما تلقى مركز شرطة ميت سلسيل بمديرية أمن الدقهلية بلاغًا من "محمود ن. م" 33 سنة، مقيم بدائرة المركز، أثناء وجوده بأحد المتنزهات العامة بمدينة ميت سلسيل يرافقه نجلاه (ريان، 5 سنوات - محمد، 3 سنوات) فوجئ باختفائهما عقب انشغاله بالحديث مع أحد الأشخاص، وبعد العثور على جثتي الطفلين بنهر النيل بمدينة فارسكور بدمياط، وما أفاد به مفتش الصحة أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن فريق البحث من التحقق من أن الأب هو مرتكب الحادث، حيث اعترف تفصيليًا باصطحابهما صباح يوم العيد بسيارته وتوجه لزيارة أحد أقاربه، وعقب ذلك اصطحبهما لمدينة الملاهي "لاختلاق واقعة اختفائهما" ثم اصطحبهما بسيارته وتوجه بهما إلى أعلى كوبري فارسكور وقام بإلقائهما بنهر النيل.
وعاد المتهم اليوم خلال أقواله أمام المحكمة لينكر ما جاء في اعترافاته أمام النيابة ويؤكد أنه لم يتقل أطفاله وأنه كان يحبهم بشكل كبير، وهي الرواية التي يؤيدها أغلب أهالي القرية الذين يؤكدون أن والد الطفلين محمود نظمي كان يحب أطفاله جدًا ولا يمكن أن يقدم على هذه الجريمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
