أطلقت الحكومة، مشروع قومى لحماية كيان الأسرة المصرية، للحد من الطلاق، يهدف إلى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة.
وتهدف المبادرة، إلى تطوير آليات الدعم والإرشاد الأسرى وكذا فض المنازعات، بما يسهم فى خفض معدلات الطلاق، عبر مراجعة التشريعات التى تدعم كيان الاسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والابناء، بالإضافة إلى تفعيل دور جهات فض المنازعات الأسرية، للمساهمة فى الحد من حالات الطلاق.
تستهدف المبادرة، 800 ألف سنوياً، حيث يشمل ذلك الشباب فى سن الزواج فى الفئة العمرية من (18- 35 ) عام، والازواج طالبى خدمات الدعم والمشورة الأسرية، وذلك من خلال 171 مكتب للاستشارات الأسرية فى 27 محافظة، هذا بالاضافة إلى المتزوجين المُترددين على مكاتب تسوية المنازعات على مستوى الجمهورية، حيث يبلغ عددهم حوالى 212 مكتباً تابعاً لوزارة العدل.
وسيتم تنفيذ مبادرة "مودة" من خلال ٥ محاور رئيسية :
القيام بحملة اتصال مباشر لرفع الوعى.
تغيير المفاهيم بين المقبلين على الزواج.
اطلاق حملة إعلامية متكاملة لرفع الوعى بمفاهيم المشروع.
العمل على تطوير آليات المشورة الاسرية وفض المنازعات.
مراجعة التشريعات القانونية وتفعيل أطر التنفيذ.
واقترحت الحكومة تنفيذ المبادرة، في منتصف شهر نوفمبر المقبل، حتى أغسطس 2019، بعد موافقة رئيس الجمهورية، على أن تنطلق في محافظات: القاهرة، والاسكندرية، وبورسعيد، وذلك وصولاً لتعميم المشروع على مستوى الجمهورية بداية من أكتوبر 2019.