تسببت فتاوي "العادة السرية " في اشتعال معركة "كلامية" ، بين الداعية السوداني "احمد البدوي " والداعية الأردني الإماراتي "وسيم يوسف " ، الذي يقدم عدة برامج دينية تليفزيونية ، ويعمل خطيبا في مسجد الشيخ زايد .
وشن الداعية السوداني "أحمد البدوي"، هجوما شديد اللهجة علي الشيخ "وسيم يوسف"، خلال المحاضرة الأخيرة التي ألقاها أمام عدد كبير من الجماهير، في العاصمة الخرطوم ، واتهمه بأنه "يهون " من إثم ممارسة العادة السرية .
وقال البدوي أن "وسيم" تلقي اتصالا هاتفيا ،خلال احدي حلقات البرنامج التليفزيوني الذي يقدمه ، وكان الشخص المتصل يشكو له من "ممارسة العادة السرية "بكثرة ثم يتوب لكنه سريعا ما يعود إليها مرة أخري .
وأضاف البدوي : أعتقد أن هذا المتصل كان يطلب حلاً من وسيم يوسف, ولكن الشيخ الإماراتي أحبطه عندما قال له أن العادة السرية لا حل لها لأنك اعتدت عليها, وأن بعض العلماء أفتوا بجوازها.
وأشار البدوي إلي انه كان يجب على وسيم يوسف، أن ينصح الرجل بأن يدعو الله أن يشفيه من هذا الفعل ،أو أن يدعوه للزواج أو الصيام بدلاً من إحباطه ، و"تهوين" إثم ممارسة العادة السرية وإباحة فعلها له .