افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خيمة مجلس تقارب الثقافات والحوار المجتمعى داخل وخارج مصر. وتهدف الخيمة إلى إقامة حوار مجتمعى لتبادل ونشر الخبرات الرائدة فى مجال الحفاظ على التنوع البيولوجى بين المستفيدين و الحضور من داخل وخارج مصر أو بالمجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية.
وتضم الخيمة المشروعات التابعة للبرنامج والمنح الصغيرة لحماية التنوع البيولوجي ومنها جمعيات حماية الطيور والنباتات والمراعى كذلك جمعيات الحفاظ على التراث التقليدي والثقافى، علاوة على الابتكارات والتكنولوجيا المستخدمة فى حماية التنوع البيولوجي.
واستعرضت فؤاد تجارب مشاريع وزارة البيئة لدعم السكان المحليين والحفاظ علي الطبيعة الثقافية واللغوية لتلك المجتمعات .
وأكدت وزيرة البيئة على التعاون الوثيق بين الوزارة ومرفق البيئة العالمى فى عمليات حماية وصون الموارد الطبيعية ودعم السكان المحليين وإشراكهم فى برامج الحماية، ودعت إلى بذل مزيد من العمل لدعم برامج حماية التنوع البيولوجي .
تضمن الافتتاح عرض أحد مواطني سيوة للمشروعات البيئية للمواطنين المحليين وأهمية الحفاظ علي الموروثات الثقافية والتقاليد والأعراف لهؤلاء السكان.
كما تم استعراض تجربة إحدى المواطنات المغربيات فى الحفاظ على اللغة الأمازيغية، وهي صحفية ومناضلة في إحدى الجمعيات الأهلية للحفاظ علي اللغة الأمازيغية، مشيرة إلى أهمية الحفاظ علي اللغات من الاندثار وكيفية مواجهة من يحاولون طمس اللغة.
واختتمت الوزيرة كلمتها بأن الحفاظ علي الطبيعة ليس من أجلنا فقط، وإنما من أجل الأجيال القادمة.