أثار إعلان نائب رئيس المفوضية الأوربية لشئون الطاقة، ماروس سيفكوفيتش، بشأن اتجاه أوروبا لاستيراد الغاز الطبيعي من الحقل الذي تم اكتشافه حديثًا حفيظة دولة الاحتلال.
وأكد تقرير إسرائيلي نشر اليوم في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الاكتشافات المصرية تغلق الباب أمام فرصة تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا.
وأشار التقرير نقلًا عن خبراء إسرائيليين في مجال الطاقة إلى أنه يوجد حاليًا هدوء نسبي في مصر يشجع الاستثمار الأجنبي، ويسمح بعقد صفقات رابحة للمصريين والأوربيين.
وأضاف التقرير: "إن البيضة الذهبية التي اكتشفتها مصر متمثلة في حقل الغاز "زوهر" ستسمح بدخول صفقة تصدير الغاز لأوروبا إلى حيز التنفيذ".
ونوه بإن أوروبا تدرس خيارات ومصادر جديدة للغاز الطبيعي لتقلل اعتمادها على الغاز الروسي.
ومن جانبه، صرح مستشار وزير الطاقة الإسرائيلي سابقا، دافيد آرون، أن الاحتلال يواجه منافسة شرسة غير معهودة في المنطقة والعالم في مجال الطاقة، وعلى إسرائيل أن تستمر في تطوير منظومة الطاقة، مثلما تفعل مصر.