حالة من الضيق والضجر يعيشها أهالى مركز ومدينة جهينة شمال غرب محافظة سوهاج، وخاصة الشباب بسبب حالة الإهمال التى وصل إليها أحد أهم واعرق الاندية فى سوهاج نادى حسام الدين الرياضي، يقول إبراهيم القاضي، أحد أبناء مركز جهينة ومن المترددين على النادي، أن النادي قتله الإهمال، وأصبح أرضا جرداء وملعب مهجور، تكسو أراضيه الأشواك بديلا عن النجيلة، بالإضافة إلى أن السور بالنادي الذى كان يفصله عن المقابر بات فى خبر كان ولا يوجد له أثر، وأكد أنه لا يوجد فريق كرة قدم بالنادي والتى تعتبر أشهر الألعاب فى الأندية ومراكز الشباب، ولا يوجد إلا ملعب كرة خماسية من البلاط، يتم فيه تأجير الساعة بـ 20 جنيها ، ولا يعمل إلا لساعات قليلة رغم أن الوزارة قامت بصرف مبالغ كبيرة علية فى الإنشاء من قبل.
وأضاف القاضي، أن النادي كان به من قبل العديد من الألعاب الرياضية وخاصة فريق كرة قدم يلعب فى الصفوف الأولى فى منطقة سوهاج لكرة القدم، ولكن الآن أصبح اسما فقط، مستطردا أن النادي به ما يقارب 20 موظفا من بينهم نساء لا يعلمون عن العمل شيئا، ومنهم من لا يذهب إلى النادي إلا أيام معدودات فى الشهر، لذا ننناشد المسئولين بالاهتمام بالنادي وإرجاع الرياضة والألعاب إلى ما كانت عليه، وتزويده بالأجهزة والأدوات والملاعب النجيل الصناعي أسوة بغيره من الأندية، حتى يكون مقصدا للشباب بدلا من المقاهي .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
