أعلن الدكتور مصطفي وزيري، رئيس المجلس الأعلي للاثار، أن عمليات الحفائر في منطقة العساسيف انطلقت بداية عام 2017، انتهاءا بالعام الجاري، والمستمرة، مضيفا أنه تمت إزالة 300 متر مكعب من الرديم، وعثر بعدها على كشف اثري يخص الاسرة 19، 20، مضيفا أن اسم صاحب المقبرة هو "تشاو اريخت اف"، والذي يعني " الريح في ضهره"، والذي كان يعمل كاتب في مقصورة التحنيط الخاصة بمعبد الالهه موت، كما تم الكشف عن اسم زوجته والتي كانت تعمل منشدة للاله آمون.
وتم العثور على 1000 تمثال وشكل وورقة بردي " رائعة" وتماثيل الاوشبتي من الفيانس، وبغضها من الخشب.
وتابع: "استئنفنا العمل في شهر سبتمبر 2018، حيث تم العثور على سدة من الطين اللبن، وتم العثور على تابوتين خشب كاملين وهما من الاسرة 25، و 26، الاسم هو " بادي ايست"، وكام يعمل كاهن في معبد امون، ومراته منشدة امون، وهو كشف يضاف لمسلسل اكتشافات والذي انطلق من 2017 حتي الان".