في القرن الحادي والعشرين ،فجرت وسائل الإعلام المغربية مفاجأة من العيار الثقيل ، عندما نشرت مجموعة من الصور ظهر فيها عدد من النساء ، وهم يستخدمن بطانية لنقل امرأة حامل كانت مريضة، وتحتاج الي النقل الي الفوري الي المستشفي ،وهو ما أثار سخرية الناشطين علي مواقع التواصل الاجتماعي ، الذين وصفوها بأنها احدث طريقه لنقل الحوامل ، في المناطق والطرق الوعرة التي يتعذر وصول سيارات الإسعاف إليها، بينما تساءل ناشطون آخرون عن جدوى الإسعاف الطائر الذي تعلن السلطات المغربية عن توافره ،بينما نشر ناشطون آخرون مقطع فيديو آخر ،لمجموعة من الرجال وهم يحملون رجلا مريضا علي محفة ،فوق أكتافهم في نفس القرية وهي ادماغن العليا التابعة لبلدة وأولي في إقليم أزيلال.
وقال ناشطون مغاربة أن المرأة الحامل ، والرجل المريض اللذين ظهرا في الصور والفيديو ،عاشا ساعات طويلة من الألم والمعاناة ، حتي وصلا الي مكان الإسعاف الذي قام بنقلهما الي المستشفي ، مطالبين بضرورة توفير خدمة الإسعاف الطائر ، في القرى والمناطق البعيدة حفاظا علي أرواح المواطنين.
وقالت وسائل إعلام مغربية محلية ،إن الصور والفيديو ، تم التقاطها في نفس القرية "ادماغن العليا" التي كان مسئوليها مشغولين ، في نفس التوقيت بالمشاركة في مسيرة احتجاجية،للمطالبة بإنشاء مدرسة في المنطقة المعروفة بتضاريسها الوعرة التي لا يمكن وصول سيارة الإسعاف إليها.