انتشرت فى الآونة الأخيرة ببعض مواقع التواصل الإجتماعى، والمواقع الإخبارية، بعض الفيديوهات عن العثور على 17 عمل سحر داخل مقبرة بأبوتيج، أثناء تنظيفها من قبل أحد عمال المدافن.
انتقلت عدسة "أهل مصر"، لكشف حقيقة ما تم تداوله بمنطقة المقابر، بأبوتيج المقسمة إلى بوابات، وتم زيارة المدافن القديمة، وتم اللقاء مع ساكنى منطقة المقابر.
فيقول أحد مشايخ المركز، تلك المقابر منذ 35 عام أيام الجهل، وعدم التعليم، وارتكاب أشياء لا تليق بديننا، وأفعال لا يرضى عنها الله، ومع فكر الناس قديمًا، كان الشخص المظلوم يكتب سورة يس على ورقه ضد الذى ظلمه، ويقوم بربطها بقالب طوب ويتركها بالمقابر، أما حاليًا فى عصر التعليم، لا يوجد شىء كهذا.
ويقول أحد ساكنى المنطقة بمركز أبوتيج، كل ما تم نشره فبركة وكذب، متسائلًا: هل يعقل وجود أعمال سحر منذ 35 سنة بورق وقماش لم يتأثر كل هذه السنوات؟ بالإضافة الى الكتابة على الورق، وكأنها مكتوبة الآن بقلم جاف عادى، كل هذه الدلائل والبراهين تؤكد الفبركة على مواقع التواصل الاجتماعى، والمواقع الإخبارية تسعى لعمل الشو الإعلامى بالكذب وعدم التحرى وتشغيل العقل.
وأكد عامل المدافن، أنه من خلال المرور والمتابعة بداخل مقابر المسلمين فى مركز أبوتيج، تم العثور على أشياء غريبة وضعت بداخل قبة مقبرة قديمة مبنية بالطوب اللبن، وبعد الاقتراب نحوها تبين أحجار قديمة ملفوفة بأقمشة بيضاء "الكفن"، وبداخلها بعض الورق كتب بداخلها تعاويذ وطلاسم خاصة بأعمال سحرية وشعوذة، مضيفًا "أخذت الأشياء التى تم العثور عليها، وقمت بالاتصال بأحد المشايخ، الذى جاء إلى المقابر، وبعدها تم فتح تلك الأشياء، وتبين أنها أعمال سحر وشعوذة، وضعت بالمقابر بغرض أذى البعض بالمرض أو الفقر لشخص، أو الموت أو طلاق آخر، ووقف حاله، والتفرقة بينه وبين من يحبهم، مؤكدًا أنه تم إبطال تلك الأشياء ورميها خارج المقابر"، وبعدها تم حرق تلك الأشياء والتخلص منها.
وأستنكر جميع أهالى مركز ومدينة أبوتيج، ما تم نشره عن وجود أعمال سحر وشعوذة بالمدينة التى غالبيتها العظمى متعلمين.
ومن الجدير بالذكر، انتشر منذ أيام على مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية، ظهور أعمال سحر وشعوذه بمقابر أبوتيج التى تبلغ مساحتها 15 فدانًا.