يحتفل العالم بذكرى ميلاد النجمة داليدا، الذي يصادف اليوم الخميس، داليدا بنت شبرا، التي تعد من أهم المطربين الذين شهدتهم الساحة الفنية، قدمت العديد من الأغاني وصل عددها إلى حوالي 500 أغنية، بحوالي 8 لغات مختلفة، لذلك تظل داليدا خالدة في أذهان كل محبيها في جميع أنحاء العالم إلى الآن، حتى بعد رحيلها في 3 مايو 1987، عن عمر ناهز الـ 54 عام.
وتستعرض لكم "أهل مصر" 8 معلومات تلخص مشوار داليدا الذي انتهى بالانتحار كما يلي:
ولدت داليدا في 17 يناير 1933، بمنطقة شبرا بالقاهرة، أسمها الاصلي كان " يولاندا جيغليوتي"، من عائلة يولاندا إيطالية الأصل لكن مقيمة في مصر، وكانت هي الابنة الوحيدة بين ولدين، والدها "بياترو" كان عازف الكمان الأول في اوبرا القاهرة.
عملت داليدا في بداية حياتها كسكرتيرة في أحدى الشركات، وذلك في فترة المراهقة، بعد انتهاء فترة الدراسة.
في عام 1954 شاركت داليدا في مسابقة ملكة الجمال وفازت باللقب، ثم دخلت من خلالها في المجال الفني، وشاركت بعض الأدوار لكنها لم تكن أدوارًا بارزة.
تعرفت على مخرج فرنسي طلب منها تغيير اسمها من يولاندا إلى داليدا، وكان قد نصحها أيضاً بأن تجرب حظها في السينما بباريس، وهنا أصبح حلم باريس يراود داليدا لكن العائلة لم توافق، لكن في 24 ديسمبر 1954 تركت داليدا القاهرة وتوجهت إلى فرنسا.
قدمت داليدا نحو 500 أغنية بحوالي 8 لغات مختلفة، منها الفرنسية والإيطالية والعربية، وحققت ألبوماتها مبيعات تجاوزت 130 مليون نسخة بأنحاء العالم، كانت غالبية ألبومات داليدا باللغة الفرنسية، لكنها غنت بالإيطالية أيضا، وفي بعض الأحيان كانت تسجل الأغنية نفسها بلغتين مختلفتين، كما فعلت عام 1977، عندما قدمت الأغنية المصرية "سلمى يا سلامة" باللغتين الفرنسية والعربية.
في عام 1986، شاركت داليدا في الفيلم المصري "اليوم السادس" من إخراج يوسف شاهين، وحقق الفيلم نجاح كبير.
رغم شهرتها وثروتها، إلا أن حياة داليدا الخاصة كانت أشبه بمسرحية مأساوية، وجميع زيجاتها، أدت بالفشل والانتحار لأزواجها، لذلك قررت أن تنهي حياتها بنفس الطريقة وانتحرت في الأخر.
توفيت داليدا في عام 1987، منتحرة بجرعة زائدة من الأقراص المهدئة، وذلك بعد أن تركت رسالة تقول فيها "سامحوني الحياة لم تعد تحتمل"، ودفنت في مقبرة مونمارتر "باريس"، وتم صنع تمثال لها على القبر بنفس الحجم الطبيعي لها، ويعتبر أكثر الأعمال المنحوته تميزًا في المقابر الخاصة بالمشاهير.
توفيت داليدا في عام 1987، منتحرة بجرعة زائدة من الأقراص المهدئة، وذلك بعد أن تركت رسالة تقول فيها "سامحوني الحياة لم تعد تحتمل"، ودفنت في مقبرة مونمارتر "باريس"، وتم صنع تمثال لها على القبر بنفس الحجم الطبيعي لها، ويعتبر أكثر الأعمال المنحوته تميزًا في المقابر الخاصة بالمشاهير.
توفيت داليدا في عام 1987، منتحرة بجرعة زائدة من الأقراص المهدئة، وذلك بعد أن تركت رسالة تقول فيها "سامحوني الحياة لم تعد تحتمل"، ودفنت في مقبرة مونمارتر "باريس"، وتم صنع تمثال لها على القبر بنفس الحجم الطبيعي لها، ويعتبر أكثر الأعمال المنحوته تميزًا في المقابر الخاصة بالمشاهير.