أكد جيمس أباتوراي، الأمين العام المساعد للحلف الأطلسي "الناتو"، عدم التوصل مع ليبيا إلى اتفاق حتى الآن لبناء جيش متطور، رغم لقاءاته السابقة بعدد من المسؤولين.
وفند أباتوراي في تصريح للصحفيين، على هامش ندوة أقيمت بوزارة الخارجية التونسية، حول الذكرى الخامسة والعشرين لإطلاق الحوار بين دول حوض المتوسط والحلف الأطلسي، وجود قوات للناتو في ليبيا، أو في تونس المجاورة. وذلك بحسب صحيفة "الوسط".
وبخصوص محادثات الحلف السابقة مع مسؤولين ليبيين حول كيفية مساعدتهم لبناء وزارة دفاع وجيش متطور، كشف المسؤول أنها لم تكلل بالتوصل إلى أي اتفاق حتى الآن مع ليبيا.
وفيما يتعلق بنتائج التدخل العسكري لحلف الناتو في ليبيا، اعترف بأن الأمر كان ليكون أفضل، معتبرًا أن "الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يتحملان نصيبًا من المسؤولية إزاء ليبيا أيضًا".
وأضاف أن هناك خطوات إضافية كان يتعين القيام بها بعد التدخل العسكري حتى لا تقع البلاد في الفوضى وتتحول إلى مسرح للجماعات المسلحة.
ويزور مسؤول الناتو، تونس، منذ الثلاثاء الماضي، حيث تباحث مع وزير الدفاع التونسي، عبد الكريم الزبيدي، حول التكوين والتدريب في مجالات القوات الخاصة، والاستعلام وتبادل الخبرات، وتحادثا بشأن القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب.
يشار إلى أن الحلف الأطلسي "الناتو" يعقد جلسات تشاور من حين لآخر مع مسؤولين ليبيين من حكومة الوفاق الوطني، بغرض رفع كفاءة رجال الأمن وهم الشرطة، الجيش، خفر السواحل.