حسين فهمي: سعاد حسني رفضت عروض بمبالغ خيالية بسبب عدم القيمة الفنية

شارك حسين فهمي سعاد حسني في أشهر أفلامه، خلي بالك من زوزو، ويكشف هو عن كواليسه مع بلال فضل في شهادته عن السندريلا فيقول «تجربة العمل مع سعاد حسني تجربة رائعة بالنسبة لي، وأكتر حاجة أفتكر بيها الشغل مع سعاد هو قد إيه تركيزها على الأحاسيس، في ممثلين يدخلوا للشخصية من تفاصيل خارجية، من وصف المشهد نفسه، أحيانا من أداء الممثل اللي قدامهم، لكن سعاد بتدخل للشخصية من الاحاسيس، وبتركز على الأحاسيس بشكل أكثر من أي ممثل أو ممثلة اشتغلت معاهم، وعشان كده دايماً تلاقي أداءها ما فيهوش صنعة، فيه رقي، طبعاً التمثيل أحياناً بيبقى فيه قدر من الصنعة، بتزيد مع الاحتراف، لكن مع سعاد ما تلاقيش الصنعة دي، وعشان كده التعامل معها مفيد للجميع ممثلين ومخرج وفريق العمل، لإنها بتدقق وتهتم بكل التفاصيل الصغيرة»

وأضاف «ما كانش عندي رهبة لما وقفت قدامها لأول مرة لإني كنت دارس تمثيل، لكن طبعاً في الوقت ده اسم سعاد حسني كان شيء مهم جداً، وما فيش شك إن وقوفي قدامها اداني دفعة كبيرة، وكان في ناس كتيرة من النجوم اللي من جيلي بيحقدوا عليا شخصياً عشان خدت الفرصة دي. مواقفي مع سعاد كلها كانت لطيفة، يمكن أكتر حاجة بتحضرني فيها السفريات اللي سافرناها سوا في مهرجانات أو حفلات لعرض الأفلام في دول عربية، سعاد رفيقة سفر جميلة جداً، وصحبتها ممتعة، إنسانة بسيطة وسهلة في التعامل، برغم نجوميتها الجبارة عُمرها ما كان عندها غرور، واهتمامها دايما بالفن مش بالتفاصيل اللي حوالين الفن اللي بتخطف العين في أحيان كتيرة، يعني جت لها فرص خيالية قلما تأتي لحد من ناحية الأرقام المادية، وكانت ترفض لو ما عجبهاش السيناريو، وأنا شهدت على ده بنفسي، شفت برضه إزاي اتعرض عليها إنها تمضي عقود احتكار بأرقام تخوف من كتر ضخامتها، ما كانتش مطروحة لأي حد في الساحة، وفي كل مرة ترفض وتقول لأ، لإن ده هيحرمني من الشغل مع المخرجين الجدد أو الكتاب الجدد، وهيخليني أعمل اللي عايزه المنتج اللي مضى معايا عقد الاحتكار، وصعب إنك تلاقي حد يضحي بالأرقام الخيالية دي عشان حريته كفنان»

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
دفاع سعد الصغير يطالب ببراءته: موكلي يتعاطي الترمادول لإصابته برباط صليبي