قال محسن عبد الراضى، مصور فيديو طفل البلكونة، إنه يسكن فى الطابق السادس من العمارة المواجهة للعمارة التى حدثت بها واقعة "طفل البلكونة"، موضحاً أنه خرج إلى بلكونة منزله لإجراء مكالمة هاتفية فوجد طفل يعبر من شباك "السلم" لبلكونة الشقى التى يسكن فيها فى الطابق الثالث من العمارة المواجهة له، مشيراً إلى أن واقعة "طفل البلكونة" رأها فى البداية على أنها مجرد أن الابن "طفل البلكونة" يريد أن يحدث لدى أمه الفزع الشديد ويهددها بإلقاء نفسه، ولكنه عندما اتضح له الأمر أن أم "طفل البلكونة" أجبرت ابنها على التسلق من شباك السلم للبلكونة كنوع من العقاب على نزوله للعب فى الشارع ونسيناه للمفاتيح داخل الشقة.
وأضاف عبد الراضى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم المذاع عبر فضائية dmc تقديم الإعلاميين سارة حازم وعمرو خليل أن الأم عندما أجبرت "طفل البلكونة" على القفز من الشباك لبلكونة الشقة كان عقاباً له، ليصيح طفل البلكونة : "مش هعرف هقع"، مشدداً على أن الأم عاقبته بعد نزوله من على شرفة الشباك بالضرب.