ads
ads

محمود بسيوني: ما حدث في 28 يناير 2011 يساوي ما تم في نكسة يونيو

محمود بسيوني الكاتب الصحفي
كتب : أهل مصر

كشف محمود بسيوني، مدير تحرير موقع مبتدا، أسرار مؤامرة جماعة الإخوان المسلمين على الشعب في 28 يناير 2011، قائلًا إن ما حدث في 28 يناير 2011 يساوي ما حدث في 5 يونيو 1967، مما جعل الإعلامية أسماء مصطفى تعقب "الوضع في يناير كان أصعب وأسوء بكثير لأنك مش عارف انت بتحارب مين"، حيث كان العدو غير معروف".

وتابع بسيوني، خلال لقائه مع الإعلامية أسماء مصطفى ببرنامج "هذاالصباح"، المعروض عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن تسلل العناصر في أحداث يناير من غزة إلى الحدود المصرية عبر الأنفاق وحملهم للسلاح ومضادات الطائرات، يعطي مؤشرات كبيرًا يوضح مدى اختراق مصر في هذا الوقت من العمق، مما جعل الكثير من الناس تنخدع بالمظهر البراق الذي قدمته القنوات المعادية لمصر على أن الثوار والنشطاء أبطال يخلعون النظام الفاسد، لكن خلف الكاميرات كان الهجوم على أقسام الشرطة ومديريات الأمن في مصر بطريقة متزامنة موحدة تعطي مؤشر وجود خطة يتم تنفيذها منحرق وتهريب مساجين وسرقة سلاح.

وأوضح بسيوني، أنه في الوقت الذي كان الإعلام المصري والأجنبي مشغول بما يحدث في الشارع المصري، كان هناك خطة مسبقة لصناعة أزمة بين الناس وأجهزة الدولة خاصة جهاز الشرطة المصرية ووزارة الداخلية، وترويج ما حدث لخالد سعيد وما تفعله الشرطة المصرية في المساجين، مشيرًا إلى أن هذه العناصر استهدفت عيد الشرطة يوم 25 يناي رلتمحي ذكرى اليوم الذي دق فيه المصريين مسمارا في قلب الاحتلال البريطاني.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً