علق ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل على زيارة الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر ووصفها بأنها زيارة ناجحة جدًا فى كل المجالات السياسية والاقتصادية، وكذلك فى مجال السياحة، حيث استهلال الرئيس الفرنسي زيارته لمصر بزيارته لمعابد أبو سمبل وآثار مصر التاريخية أعطت دفعة كبيرة للسياحة والترويج لها بل كانت بمثابة دعوة للأروربيين عامة والفرنسيين خاصة بزيارة مصر.
وأضاف رئيس حزب الجيل لـ«أهل مصر» أن تأثير الزيارة على مستوى الاقتصاد والتبادل التجارى، تمثل في تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين مما يساهم فى زيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة بين مصر وفرنسا.
وأشاد ناجى الشهابى بكلمات الرئيس السيسى، فى المؤتمر الصحفى مع نظيره الفرنسى والتى أكد فيها أن الشعب المصرى وحده هو صاحب الحق فى تقييم ما يتمتع به من حقوق، وأن حقوق الإنسان لا تتجزأ ولا يجب قصرها فى مصر على حرية الرأى فقط.
وأعرب رئيس حزب الجيل عن سعادته بالكلمات الواضحة والقوية عندما قال «إن مصر لن تقوم بالاستدانة ولكنها ستقوم بالعمل والجهد والمثابرة من أبنائها، وأن المدونيين يتحدثون بلغة بعيدة عن الواقع الذى نعيشه». وكأنه يشير إلى ما فعله المدونين وأصحاب السترات الصفراء بفرنسا.
ووافق الشهابى على رؤية الرئيس عندما قال: «عندما توفر الدولة حياة كريمة لأكثر من 250 ألف أسرة فإنها تزيل أسباب التطرف والإرهاب»، وأن الدولة تعمل على تعزيز قيم المواطنة والعيش المشترك والتآخى، وأن قوات الشرطة لا تتعامل مع المتظاهرين بالأسلحة أو بالقوة، وأن حق التظاهر يكفله الدستور والقانون.
وأضاف أن الرئيس تحدث بلغة لم يعهدها الصحفيين من قبل وكانت ردوده قوية وقاطعة مما أغلق باب التمادى فيها.
وتابع «الشهابي»: «الحقيقة أن مصر استعادت هيبتها أمام العالم كله منذ ٤ سنوات مضت وكانت البداية بخطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وزياراته لدول الشرق و الغرب، وحديثه فى المؤتمر الصحفى مع نظيره الفرنسى فأنه ألجم الصحفيين الأجانب وأغلق باب كانوا يرغبون فى فتحه للطعن في مصر وسياساتها، ولكن الرئيس لم يقصد إحراج الرئيس ماكرون ولكنه رد بالواقع الذى تعيشه فرنسا وشاهدناه وهو رد يوضح بجلاء قوة منطق الرئيس السيسى».