اعلان

زعيم "داعش" ينجو من محاولة قتل على يد أحد أتباعه

أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، نقلاً عن مصادر استخبارية مجهولة، بأن أبو بكر البغدادي زعيم داعش، تعرض للهجوم في قرية قرب حجين من قبل بعض المقاتلين الأجانب في التنظيم الإرهابي، في محاولة انقلابية واضحة، وبحسب ما ورد، نجا البغدادي من محاولة الانقلاب المزعومة، حيث أخذه حرسه الشخصي للاختباء في الصحراء المجاورة.

كانت الجماعة الإرهابية، تخسر أراضيها بسرعة على مدار العامين الماضيين، بسبب جهود القوات الروسية والسورية، فضلاً عن الولايات المتحدة وحلفائها، حيث فقدت الجماعة معظم قواتها ومواردها، مما دفعها إلى الاختباء.

بعد فترة وجيزة من الهجوم، الذي زُعم أنه وقع في 10 يناير، وضع داعش مكافأة مقابل رأس أحد مقاتليها القدامى– وهو أبو معاذ الجزيري، في حين أن المكافأة لا تكشف صراحة السبب الذي جعل المقاتل الإرهابي الأجنبي المخضرم في حالة من عدم الرضا، حيث يشير مسؤولي الاستخبارات، الذين استشهدت بهم "الجارديان"، إلى أنه هو من قاد محاولة الانقلاب الفاشلة التي استهدفت الزعيم.

وقال مصدر استخباراتي: "كان هناك اشتباك وقتل شخصان، وكان هذا المقاتل الأجنبي أحد أكثر الناس الموثوق بهم".

يذكر أنه على مدى العامين الماضيين، فقدت داعش معظم أراضيها في سوريا والعراق، فلجأت إلى التكدس في مخابئ موجودة في الأراضي المتبقية تحت سيطرتها، ففي ديسمبر 2017، أعلن العراق رسميا انتهاء الحرب ضد داعش، وبعد عام واحد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن القوات الأمريكية تمكنت من هزيمة المنظمة الإرهابية، مشيرًا إلى أن بقاياها يمكن أن تطردها القوات الإقليمية، وفي الوقت نفسه، لا تزال تركيا ودمشق تخططان للقيام بعمليات ضد القوات الإرهابية المتبقية في سوريا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً