قالت وزارة الدفاع العراقية، إنها ليست بحاجة إلى قوات أجنبية تدافع عن العراق بدلا عنها، مؤكدة قدرة القوات بجميع صنوفها على حماية الأراضي العراقية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع اللواء الطيار تحسين الخفاجي، لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن "القوات العراقية لم ولن تكون بحاجة إلى تواجد القوات الأجنبية للدفاع عن الأراضي العراقية بدلا عنها، حتى في وقت سيطرة عصابات داعش الإرهابية على مدن ومناطق عراقية"ـ مضيفًا أن "القوات العسكرية التي يقف الشعب العراقي خلفها، يمكنها أن تواجه جميع التحديات".
وتابع الخفاجي أن "تلاحم القوات الأمنية مع بعضها وإيمانها بالنصر مع مساندة الشعب مكنها من دحر عصابات داعش الإرهابية وطرد الإرهاب من جميع الأراضي العراقية".
وأكد أن "القوات العسكرية بحاجة إلى تدريب وتأهيل وتسليح مع تفعيل الجهد الاستخباري، وأنها مستعدة لمواجهة التحديات التي تهدد أمن الوطن وسلامته".
وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، قال إن القوات الأجنبية المتواجدة في العراق —بما فيها الأمريكية- قد حددت مهامها باثنتين لا ثالث لهما وهما المساعدة بمحاربة داعش وتدريب القوات المسلحة العراقية.
وكشف عبد المهدي، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء عن تنفيذ عمليات استباقية لإجهاض أي محاولة لتقدم داعش الإرهابي من الحدود السورية نحو العراق، مشددا على أن "قواتنا المسلحة تطارد وتلاحق الإرهاب أينما كان".
وكشف عن أنه بحث التطورات الأمنية والرؤية العراقية لما يجري على الحدود السورية مع وزير الدفاع الأمريكي الذي زار بغداد، وقال: "لقد أكدنا للوزير ثوابتنا بأن العراق يرى في إطار التحالف الدولي مهمتين أساسيتين لا ثالث لهما، وهما محاربة داعش وتدريب قواتنا المسلحة".
وجدد عبد المهدي التأكيد على أنه "لا وجود لمعسكرات أجنبية أمريكية أو غيرها على الأرض العراقية، فكل المعسكرات هي عراقية"