صحة حديث من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة ينتشر بين عامة المسلمين العديد من الأحاديث النبوية المشرفة، حيث يبدأ البحث من بعض المسلمين عن صحة بعض الأحاديث، لمعرفة هل يتم العمل بها أم لا، خاصة إذا كانت هذه الأحاديث هامة لعموم المسلمين في أمور دينهم.
ومن الأحاديث التي يتسائل عن صحتها بعض المسلمين، هو صحة حديث من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة ، ويقدم موقع "أهل مصر" لقراءه الأعزاء صحة حديث حديث من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة عبر السطور القادمة، ليعرف المسلم الأحاديث الصحية من الغير صحيحة حتى يستنى لكافة المسلمين التعرف على صحيح دينهم.
وقبل أن نوضح صحة الحديث المذكور ننشر الحديث المنسوب إلى النبي كاملا وهو: "من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور، ومن ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة، ومن ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة، ومن ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة، ومن ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة".
صحة حديث من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة
وعليه فإن علماء الحديث قد أوضحوا أن حديث "من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة " ليس له أصل في كتب السنة تماما، ولا يصح إسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لذا فلا يجوز نسبه إلى النبي الكريم، لأن النبي قد قال في الحديث الشريف: " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار "، رواه البخاري، لكن هذا لا يعني أن نترك الصلاة، فالأحاديث الصحيحة الواردة في فضل الصلوات وفي النهي عن تركها كثيرة، وتكفي للاستغناء عن مثل هذا الحديث.