يصادف اليوم السبت الموافق 2 مارس، ذكرى وفاة ملكة الإفيهات الفنانة زينات صدقي، التي تعد واحدة من أشهر فنانات مصر في كل العصور، خاصة في الكوميديا، ولهذا السبب كرمها الرئيس الراحل أنور السادات في عيد الفن، ولكن على المستوى الشخصي كانت حياتها مليئة بالصعوبات، وفي هذا التقرير نرصد لكم أهم محطات في حياة زينات صدقي كما يلي.
بداياتها كمطربة
ولدت الفنانة زينات صدقي، في 4 مايو 1912، في حي الجمرك في مدينة الإسكندرية، ودرست في "معهد أنصار التمثيل والخيالة"، الذي أسسه الفنان زكي طليمات في الإسكندرية، لكن والدها منعها من إكمال دراستها وزوجها ولم يستمر الزواج لأكثر من عام، والذي لا يعرفه البعض عنها أن زينات صدقي بدأت حياتها الفنية كمغنية في بعض الفرق الفنية، ثم شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورا في مسرحية له، وأطلق عليها اسم زينات حيث تسمت باسم صديقتها المقربة "خيرية صدقي" حين أخذت منها اسم صدقي، لتصبح زينات صدقي وكانت القاسم المشترك في دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة بنت البلد في عدد الأفلام المصرية.
تكريم السادات لها
واجهت الفنانة زينات صدقي، عدة صعوبات في حياتها الشخصية، وعانت كثيراً في نهاية حياتها من الفقر، والمرض تمكن منها، وتوقف المنتجون عن إسناد الأدوار لها، فساءت بها الأحوال، وفي عيد الفن قرر الرئيس السادات تكريمها، فلم تجد ملابس مناسبة تذهب بها لحفل التكريم، فاستعارت فستانا، وصرف الرئيس السادات معاشًا استثنائيًا لها، كما دعاها للحضور إلى حفل زفاف ابنته.
دفنها في مدافن الصدقة
أصيبت الفنانة زينات صدقي بماء على الرئة، وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو بنت اسمها محمود عام 1975، توفيت في 2 مارس 1978 في القاهرة، كما انها قبل وفاتها أنشأت مدفنا خاصا بها، اسمته مدفن عابرى السبيل، كانت تدفن فيه كل من لا يملك أهله مدفنا، وحين ماتت، في 2 مارس 1978، دفنت في مدفنها، ظن الناس أنها دفنت في مدافن الصدقة.