كشف الإعلامي حسام حداد، أصل وبداية حكاية "تحدي مومو"، قائلًا إن أغسطس 2016، كانت هناك شركة يابانية تسمّى "ليند فاكتوري"، متخصصة في المؤثرات البصرية، شاركت في معرض "فانيلّا" في طوكيو باليابان بمجموعة من المنحوتات والتماثيل والدمى، التي كان من ضمنها الدمية "مومو"، والتي كان يطلق عليها في هذا الوقت "الطائر الأم" حينها.
وتابع حداد، خلال خلال تقديمه لحلقته ببرنامج "online أونلاين"، المعروض عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن الشركة المصنعة للدمية "مومو"، شاركت بأكثر من عمل فني، لكن هذه الدمية باسمها "الطائر الأم"، كان محل اهتمام الجمهور، والذي ظهر في حجم المشاركات الذي حدث على الحساب الرسمي للشركة على صورة هذه الدمية، والتي شاركها جمهور المعرض على صفحاتهم على تويتر.
وأوضح بعض تعليقات المشاركين لهذه الصورة في معرض "فانيلّا" باليابان بقولهم: "هذه الصورة من معرض فانيلا.. ولو تواجد أحد بالمعرض لارتعب وخاف من المناظر التي يراها"، بجانب قول أحد المشاركين الآخرين "أنا خائف" وذلك أثناء وضعه لصورة "مومو" على صفحته في أغسطس 2016 نفس يوم المعرض، محذرًا الأهل من متابعة أولادهم حتى لا يتعرضون لصور وفيديوهات خاصة بـ "تحدي مومو" الذي حذرت منه دار الإفتاء المصرية في بيان لها عبر صفحتها على الإنترنت.